علّقت إيـران على انتخابات أعضاء مجلس الشعب التابع للنظام السوري، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي.
وقال موسوي، إن الانتخابات التي جرت أمس الأحد ستساعد في "إحلال السلام" في سوريا، حسب وصفه.
وأضاف المتحدث الإيراني، أن الانتخابات البرلمانية في سوريا، جرت في ظروف تواجد "قوات الاحتلال الأجنبية، وهجمات الإرهابيين، والعقوبات الأحادية الجانب"، رغم أن المناطق التي جرت فيها الانتخابات تقع بالكامل تحت سيطرة إيران وروسيا.
ويولي النظام السوري اهتماما كبيرا بانتخابات مجلس الشعب، كرسالة إلى المجتمع الدولي بإجراء الانتخابات في وقتها وفق الدستور، في حين تقابل هذه الانتخابات بتشكيك واسع من قبل المعارضة، خاصة مع احتلال الجبهة الوطنية التقدمية التي يقودها حزب "البعث" معظم المقاعد في المجلس.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري، جيس جيفري، اعتبر في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، في أيار الماضي، أن الأسد إذا عقد الانتخابات الرئاسية خلال العام الحالي أو في العام المقبل، فلن يحظى بأي مصداقية دولية تذكر، وستقابل بالرفض التام من جانب المجتمع الدولي.
إيران إنسايدر