انهارت العملة الإيرانية وسجلت رقما قياسيا غير مسبوق في تاريخها، ووصل سعر صرف الريال الإيراني أمام الدولار الأمريكي الواحد 250 ألف.
وتطرح عدة أسباب لهبوط العملة الإيرانية مؤخرا، من بينها نقص العملة الأجنبية، نظرا للانخفاض الشديد في صادرات النفط، وتوقف أو انخفاض الصادرات مع دول الجوار، نظرا للإغلاق الجزئي للحدود بسبب فيروس كورونا، كما ساهم مؤخرا قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة تعاون طهران مع المفتشين الدوليين في تراجع العملة الوطنية.
ويزعم الرئيس الإيراني حسن روحاني ومحافظ البنك المركزي، إن عدم الاستقرار مؤخرا في سوق العملات مؤقت وعابر.
إيران إنسايدر