قتل 10 مدنيين، يوم الاثنين، جراء قصف بصواريخ الكاتيوشا من قبل ميليشيا الحوثي، على سوق في مديرية قطابر بمحافظة صعدة (شمال غرب اليمن).
وأدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بشدة ما وصفه بـ"المجزرة البشعة" التي ارتكبتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضاف الإرياني في تغريدة على حسابه في تويتر، أن هذه المجزرة راح ضحيتها 10 من المدنيين الأبرياء و20 جريحا آخرين بينهم عدد من الأطفال، في حصيلة غير نهائية.
ويدعم أهالي صعدة الحكومة اليمنية الشرعية، ما جعلهم هدفا للحوثيين وصواريخهم، بحسب مصادر يمنية.
وقال الإرياني إن هذه الجرائم والانتهاكات اليومية والاعتداءات على المصانع والمصالح العامة والخاصة والخروقات المتواصلة لوقف إطلاق النار كأحد مخرجات اتفاق السويد، تتم تحت سمع وبصر فريق الرقابة الدولية المتواجد على بعد كيلومترات من المجمع الصناعي وغيره من المواقع المستهدفة.
ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا بين ميليشيا "الحوثي" الموالية لإيران، والقوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في شهر أيلول 2014 بعد انقلابهم على الحكومة الشرعية، قبل أن تتوسع هيمنتهم لتشمل عددا من محافظات البلاد.
المصدر: إيران إنسايدر