قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، يوم الثلاثاء، إن بلاده سترد بالشكل المناسب على استهداف مجمع نطنز النووي، إذا كان الحادث ناجما عن عامل أو سبب خارجي.
وحذر ربيعي، إسرائيل، من كسر المعايير في منشآت طهران النووية، لأن ذلك خطوة في اتجاه تجاوز الخطوط الحمراء للسلام والأمن العالميين.
وقال ردا على سؤال حول بعض الفرضيات التي أثيرت حول حادثة نطنز وتعليقات المسؤولين الإسرائيليين؟ "منذ البداية، تم التحقيق في هذا الحادث بدقة ونشر مجموعات متخصصة هناك، وفقا لإجماع الخبراء المعنيين، يتم استكمال البحث عن سبب الحادث بتوافق الآراء".
وأضاف ربيعي "لحسن الحظ لم تقع إصابات في هذا الحادث. وفي الساعات الأولى، تم نشر أنباء عن تسرب مواد مشعة، لكن الحادث لم ينجم عنه تسرب أي مواد مشعة، ولم يكن له تأثير على الأنشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم في المنشآت النووية في نطنز".
وتابع "إن صناعتنا النووية سلمية ولا يمكن تعليقها بناء على رغبات الأعداء. قطار صناعتنا النووية يتحرك بكل طاقته. وقد أعلن زملاؤنا في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي بالفعل أنه سيتم الإعلان عن أسباب الحادث في الوقت المناسب".
وأشار ربيعي إلى أنه منذ بداية الحادث، شاركت بعض الوسائل الإعلامية والنشطاء الإعلاميين، ومعظمهم يعملون مع الموساد، في جهد مخطط ومنسق لتقديم صورة قوية للكيان الصهيوني، وربط الحادث به. لكن وعلى الرغم من أن المسؤولين السياسيين الإسرائيليين رحبوا بالحادث، إلا أنهم رفضوا صراحة تحمل المسؤولية.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة "إن الأجواء الإعلامية والعمليات النفسية هذه مألوفة لنا جميعا، والتي تبعتها تغريدات من قبل أشخاص ووسائل إعلام في الكيان الصهيوني، وهي تتناسب مع طبيعة الكيان الشرير والإرهابي وهي نوع من إعلان مسؤوليته عن الحادث، فهكذا أعمال شريرة تليق به".
وهزّ انفجار جديد في قضاء كهريزك جنوب العاصمة طهران، وأدى إلى مقتل شخصين وجرح ثلاثة آخرين.
إيران إنسايدر