سجلت العملة الإيرانية انهيارا غير مسبوق في تاريخها، في تعاملات يوم السبت، وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد 207 ألف ريال إيراني.
ويأتي هذا الانهيار على الرغم من ضخ البنك المركزي ملايين الدولارات في السوق لمواجهة انهيار العملة المحلية.
وانهار الريال الإيراني قرابة 20 ألفا مقابل الدولار الواحد خلال يومين، بعد أن سجل يوم الخميس الماضي 189 ألف أمام الدولار.
وتطرح عدة أسباب لهبوط العملة الإيرانية مؤخرا، من بينها نقص العملة الأجنبية، نظرا للانخفاض الشديد في صادرات النفط، وتوقف أو انخفاض الصادرات مع دول الجوار، نظرا للإغلاق الجزئي للحدود بسبب فيروس كورونا، كما ساهم مؤخراً قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة تعاون طهران مع المفتشين الدوليين في تراجع العملة الوطنية.
ويزعم الرئيس الإيراني حسن روحاني ومحافظ البنك المركزي، إن عدم الاستقرار مؤخرا في سوق العملات مؤقت وعابر.
إيران إنسايدر