اتهمت وكالة "نور نيوز" الإيرانية، إسرائيل، بالمسؤولية عن الحريق الذي اندلع في مجمع نطنز النووي الخميس الماضي.
ولوحت الوكالة، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، في مقال نشرته يوم السبت، بالهجوم على مراكز نووية إسرائيلية، محذرة من تجاوز الخطوط الحمراء، وتعريض أمن المنطقة والعالم للخطر.
وكتبت أنه "على الرغم من صمت المسؤولين الإسرائيليين جراء الحادث، إلا أن الحملات الإعلامية التي يرتبط جزء هام منها بإسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر، قد تتسبب بعواقب لإسرائيل".
وتابعت أن "حساسية العواقب تبرز عند النظر إلى نووية الكيان الصهيوني، ونقاط ضعف إسرائيل مقابل ردود الفعل".
وقالت إن "أي أحداث غير متوقعة في المنشآت النووية في العالم، تثير على الفور مخاوف خطيرة في المجتمع الدولي"، داعية العالم إلى التصدي لما وصفه "بالحملات الإعلامية الخطيرة".
وأضافت أن "وسائل الإعلام الغربية والعبرية والعربية، سعت إلى ربط الحادث بالقدرات السيبرانية والعملياتية للنظام الصهيوني، واعتبارها تنفيذا لوعود المسؤولين الإسرائيليين لاستخدام كافة الخيارات لإيقاف البرنامج النووي الإيراني".
حريق نطنز
واندلع حريق في وقت مبكر يوم الخميس في منشأة "نطنز" النووية، وهي منشأة تحت الأرض حيث تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم.
وكشفت صور أن الحريق في المنشأة أضر بالإنتاج.
بدورها، أفادت السلطات الإيرانية، بوقوع حادث في أحد مباني محطة نطنز النووية، مؤكدة أنه أدى إلى تضرر المبنى من دون وقوع خسائر بشرية، وأن لا مخاوف من وجود تلوث نووي.
وأوضح المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن المبنى الذي جرى فيه الحادث يقع في فناء محطة نطنز ولا يضم أنشطة نووية، مضيفا أن الحادث لم يؤثر على الأنشطة النووية في مفاعل نطنز.
وحسب كمالوندي، فإن الحادث وقع صباح الخميس، والخبراء بدأوا بالتحقيق لمعرفة أسبابه.
إيران إنسايدر