قالت وسائل إعلام، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني استقبل وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي، اليوم الأحد.
وقالت وزارة الخارجية العمانية "تم خلال المقابلة بحث عدة ملفات، أبرزها العلاقات الثنائية وإرساء السلام في المنطقة وضرورة الحفاظ على أمن وسلامة الملاحة الدولية في الخليج".
بدوره، نقل الموقع الرسمي للرئاسة الإيرانية على الإنترنت عن الرئيس، حسن روحاني، قوله اليوم الأحد إن المصدر الرئيسي للتوتر في الخليج هو "وجود قوات أجنبية".
وقدمت فرنسا وإيطاليا والدنمارك، دعمها المبدئي لخطة بريطانية لتشكيل مهمة بحرية بقيادة أوروبية لضمان سلامة الشحن البحري عبر مضيق هرمز، في اقتراح طُرح عقب احتجاز إيران ناقلة ترفع علم بريطانيا.
وقال روحاني "وجود القوات الأجنبية لن يساعد الأمن في المنطقة بل سيكون المصدر الرئيسي للتوتر"، مشيرا إلى أن المسؤولية الأساسية لتأمين مضيق هرمز تقع على عاتق إيران وسلطنة عمان.
وأضاف "جذور الأحداث المؤسفة والتوتر في المنطقة اليوم تكمن في الانسحاب الأميركي أحادي الجانب" من الاتفاق النووي الإيراني.
ظريف وبن علوي
واجتمع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع نظيره العماني، يوسف بن علوي، السبت، في طهران.
وقالت الخارجية الإيرانية إن المحادثات بين الوزيرين تناولت "آخر المستجدات الإقليمية والدولية".
وساطة عُمانية
بدوره، قال السفير الإيراني في مسقط، محمد رضا نوري شاهرودي، أمس السبت إن سلطنة عمان تسعى إلى الوساطة لأجل حل أزمة ناقلات النفط مع بريطانيا.
وأضاف السفير أن الهدف الرئيسي من زيارة وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، إلى طهران هو إيجاد حل للإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق، معربا عن أمله أن تنجز هذه المهمة بشكل منصف.
وفي وقت سابق، كشف موقع "نادي المراسلين الشباب" التابع للتلفزيون الإيراني عن نقل بن علوي رسائل هامة من لندن وواشنطن لطهران.
وأفاد حساب "نادي المراسلين الشباب" على "تويتر"، بأن الرسالة البريطانية عرضت على إيران الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية مقابل الإفراج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة قبالة جبل طارق "بعدها بساعات".
المصدر: إيران إنسايدر