قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، اليوم الأحد، إن إرسال الدول الأوروبية أسطولا عسكريا للخليج العربي "عمل استفزازي" يزيد من التوتر، حسب قوله.
وأضاف أن طهران ترفض أي مقترح للإفراج أولا عن الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو"، داعيا لندن إلى الإفراج أولا عن ناقلة النفط الإيرانية "غريس1" وبعد ذلك ستقرر طهران بشأن الناقلة البريطانية.
وزعم ربيعي أن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق لم تكن متجهة نحو سوريا، ولا يوجد سبب لتقديم ضمانات لبريطانيا بهذا الشأن، داعيا لندن إلى الإفراج عن الناقلة في أسرع وقت.
مبادرة بحرية
وفي مقابلة نشرت الجمعة، قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي إن باريس وبرلين ولندن تعتزم "تنسيق" إمكانياتها و"تقاسم المعلومات" بينها من أجل تعزيز أمن الملاحة، لكن دون نشر تعزيزات عسكرية إضافية.
وشددت بارلي "لا نريد المشاركة في قوة يمكن النظر اليها كقوة تفاقم التوتر".
وأعلن الجيش الأميركي من جهته سابقا إنه يراقب مضيق هرمز أصلا، وإنه يعمل على تطوير "مبادرة بحرية متعددة الجنسيات" تحت اسم "عملية سانتينيل" من أجل رفع مستوى الرقابة والأمن في الممرات البحرية الأساسية في الشرق الأوسط.
وارتفعت حدة التوتر في منطقة الخليج منذ انسحاب الولايات المتحدة في أيار/مايو 2018 من الاتفاق النووي الايراني واعادة واشنطن فرض عقوبات اقتصادية قاسية جدا على ايران.
وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة مع هجمات استهدفت ناقلات نفط في الخليج، نسبتها واشنطن إلى طهران التي نفت ذلك.
وفي 19 تموز، احتجز الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني وطاقمها من 23 بحارا.
واعتبرت لندن أن احتجاز طهران للسفينة رد إيراني على احتجاز السلطات البريطانية أوائل تموز ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل جبل طارق.
المصدر: إيران إنسايدر