قالت الحكومة اليمنية، إن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها تجاوزت عتبة الـ100.
وأكدت وزارة الصحة العامة والسكان التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن حصيلة الوفيات استقرت عند 111 حالة، فيما بقيت حالات التعافي عند 23 حالة.
وفي السياق، أعلنت الحكومة عن رصد 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا لترتفع حصيلة الإصابات في الأراضي الخاضعة لسيطرتها إلى 482 حالة.
وقالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا، إن الإصابات الجديدة سجلت كلها في مدينة تعز، بينما توزعت جميع الحالات المسجلة بين عدن وتعز ولحج وأبين وحضرموت وشبوة ومأرب والمهرة والضالع.
ويعود أكبر عدد من الوفيات (48 وفاة) إلى محافظة حضرموت، تليها تعز (18 وفاة) ولحج (16 وفاة).
في الوقت نفسه، تتصدر العاصمة المؤقتة عدن قائمة أكبر بؤر الفيروس في اليمن بـ130 إصابة مؤكدة، حسب الإحصاءات المنشورة.
وبناء على هذه الحصيلة، تتجاوز نسبة الوفيات من إجمالي عدد الإصابات بكورونا في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة حكومة هادي 22%، ما يعد من أكبر المعدلات في العالم.
ولا تشمل هذه الحصيلة حالات كورونا في الأراضي الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، بما فيها العاصمة صنعاء.
ويأتي ذلك وسط مخاوف دولية متزايدة بشأن خطر تفشي الوباء في البلاد التي تمر منذ سنوات بما تصفه الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم.
ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا بين ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، والقوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في 20 أيلول/سبتمبر 2014 بعد انقلابهم على الحكومة الشرعية، قبل أن تتوسع هيمنتهم لتشمل عددا من محافظات البلاد.
وتقود المملكة العربية السعودية قوات التحالف العربي لدعم الحكومة الشرعية في اليمن، وتقدم دعما لها في سبيل إعادة بسط سيطرتها على كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا "الحوثي".
إيران إنسايدر
