أعلن الجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، بدء عملية عسكرية واسعة تستهدف عناصر تنظيم "داعش"، في محافظتي صلاح الدين وكركوك، بدعم من قبل طيران التحالف الدولي، ومشاركة ميليشيات "الحشد الشعبي".
وأشرف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على العملية التي حملت اسم "أبطال العراق - نصر السيادة"، وتهدف إلى ملاحقة خلايا التنظيم في محافظة كركوك والحدود الفاصلة بين هذه المحافظة ومحافظة صلاح الدين المجاورة.
وأطلق الكاظمي، العملية خلال زيارة قام بها إلى مقر القيادة المتقدم في كركوك.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي مشاركة التحالف الدولي في عمليات "تدمير أوكار وأنفاق لـ(داعش)" في مناطق مختلفة، بالتزامن مع هذه العملية.
بدوره، قال الناطق باسم التحالف الدولي، الكولونيل مايلز كاغينز، في تغريدة على "تويتر"، إن "الكل يعمل معا من أجل تحقيق هزيمة (داعش)؛ حيث تتضافر جهود أبطال القوات المسلحة العراقية بكل صنوفها، مدعومة من صقور القوة الجوية العراقية، لملاحقة فلول (داعش) ضمن عملية (أبطال العراق - المرحلة الثانية)، بينما يواصل التحالف تقديم الدعم الجوي من خلال الغارات الدقيقة".
والعملية الجارية هي مرحلة ثانية من عملية سابقة أطلق عليها "أبطال العراق"، التي أطلقت منتصف فبراير/شباط الماضي، وكانت قد شملت حين ذاك محافظة الأنبار وصولاً إلى الحدود مع سوريا والأردن، وتأتي ضمن خطط الجيش العراقي لمواجهة النشاط المتصاعد للتنظيم، الذي استطاع، أخيرا، إرباك الملف الأمني بعدد من المحافظات، خاصة في كركوك وصلاح الدين وديالى، من خلال تنفيذ أعمال عنف شبه يومية تسببت بوقوع قتلى من عناصر الأمن و"الحشد الشعبي" والمدنيين.
إيران إنسايدر