قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، يوم الخميس، إن بلاده "ستعزز الحزام الأمني" للخليج العربي، خصوصا في منطقة مضيق هرمز.
وقال حاتمي في كلمته خلال مراسم انضمام عشرات الزوارق السريعة إلى بحرية الحرس الثوري الإيراني، إن "الحفاظ على أمن هذه المنطقة هو في صلب اهتمامنا"، مشددا على أن "أهمية هذه المنطقة تؤخذ دوما في الاعتبار لدى صياغة القرارات الاستراتيجية للسياسة الخارجية للبلاد"، وأكد أنه سيتم تعزيز الحزام الأمني للخليج، خاصة مضيق هرمز الحيوي.
وأشار حاتمي إلى أنه رغم أن الحفاظ على أمن مضيق هرمز يقع على عاتق إيران، إلا أن المحاولات الرامية لزعزعة الأمن فيه مستمرة منذ عقود من قبل مجموعة من حكومات دول من خارج المنطقة. وقال "إن مسالة زعزعة الأمن في الخليج ومضيق هرمز تجري باستمرار لتوفير الذريعة للمزيد من هيمنة الولايات المتحدة"، وأضاف أن "الولايات المتحدة سعت مؤخرا لزعزعة الأمن في هذا الممر الدولي عن طريق تشكيل تحالف عسكري إقليمي ودولي معاد لإيران".
تصريحات حاتمي تزامنت مع فوز المرشح المتشدد محمد باقر قاليباف برئاسة البرلمان الإيراني الجديد، بعد حصوله على أكثرية الأصوات.