سجلت وزارة الصحة والبيئة العراقية، يوم الخميس، طفرة كبيرة بأعداد المصابين بفيروس كورونا منذ ظهوره في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن "مختبراتها فحصت 5104 نموذجاً في كافة المختبرات المختصة، وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق 211485".
وأضافت، أن "مختبراتها سجلت أيضا 322 إصابة في العراق منها 67 إصابة تم اكتشافها من خلال التحري النشط"، وهذا هو الرقم الأعلى الذي يسجله العراق، حيث كان أعلى رقم 308 إصابة".
وأشارت إلى "تسجيل أربع وفيات و67 حالة شفاء".
وتابعت، أن "مجموع الإصابات بلغ 5457، والشفاء 2971، والوفيات 179 حالة وفاة".
دق ناقوس الخطر
بدوره، حذر رئيس خلية الأزمة في مجلس النواب العراقي، حسين الكعبي، يوم الخميس، من "انهيار" النظام الصحي في البلاد، داعيا إلى "عقد اجتماع عاجل بين خليتي الأزمة النيابية والحكومية بحضور رئيس اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية مصطفى الكاظمي، للوقوف على بيان أسباب الارتفاع الكبير والخطير بأعداد المصابين بكورونا، والإسراع بوضع الحلول الناجعة لاحتواء هذه الجائحة ومنع تفشيها لأعداد ونسب أعلى بكثير مما عليها الآن".
وانتقد الكعبي، "الإجراءات البطيئة وغير الجدية التي تتبعها الحكومة بشكل عام بشأن مواجهة هذا الوباء القاتل، مما تسبب بارتفاع الإصابات في أغلب مناطق بغداد سيما جانب الرصافة وحتى الكرخ خلال الأيام الأخيرة الماضية، فضلا عن باقي المحافظات بالرغم من تطبيق الحظر الشامل قبل عيد الفطر بيومين".
وقال الكعبي إن "خلية الأزمة البرلمانية كانت حذرت مرارا من خطورة التراخي والتهاون في فرض الإجراءات الاحترازية والوقائية على المناطق التي تعرضت وتصدرت مؤشر الإصابات".
وطالب نائب رئيس البرلمان بضرورة وضع خطة واقعية وملموسة واتخاذ قرارات عاجلة وفقا للظروف والمعطيات الراهنة.
إسراء الحسن – إيران إنسايدر