نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صورا لمطاري دمشق وبيروت وميناء بيروت، في إشارة من قبل إسرائيل إلى إمكانية قصفها.
وقال الجيش الإسرائيلي في الصور، أن هذه المعابر تستخدمها إيران لنقل أسلحتها إلى ميليشيا "حزب الله" اللبنانية.
ونشر أدرعي، اليوم الثلاثاء، على حسابه في "تويتر" خريطة أبرز فيها إيران والعراق وسوريا ولبنان، وأظهر بصورة خاصة مطاري دمشق وبيروت الدوليين وميناء بيروت ومعبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا تحت مسمى "أهداف".
وأرفق أدرعي المنشور بتعليق قال فيه إن "مرفأ بيروت يستخدم كمحور نقل بحري للأسلحة من إيران إلى حزب الله، ويستخدم مطار بيروت كمسار جوي، إلى جانبه منشآت لتحويل صواريخ إلى دقيقة".
إسرائيل تسخر
سخر وزير إسرائيلي من إيران، يوم الأحد، وقال إنها الدولة الوحيدة في العالم التي تقتل الإيرانيين منذ عامين في سوريا.
وقال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي إن إسرائيل "استهدفت الإيرانيين مئات المرات في سوريا، واعترفت بذلك في بعض الحالات، وكشفت عنه تقارير أجنبية في حالات أخرى، وفي بعض الأحيان، كشف عن ذلك رئيس هيئة الأركان (في الجيش الإسرائيلي) أو قائد سلاح الجو المنتهية ولايته، لكن كل ذلك يأتي ضمن إطار سياسة منسقة".
وأضاف هنغبي -الذي يعد من أبرز أعضاء مجلس الوزراء برئاسة بنيامين نتنياهو، في حديث لإذاعة Kan Bet- أن هذه الحملة لم تنته بعد لأن الإسرائيليين لم يروا أن طهران تخلت عن خططها للتموضع عسكريا في سوريا، مضيفا أن تل أبيب تمارس سياسات صارمة للغاية في المسائل المتعلقة بأمنها القومي.
وقال الوزير، بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس" إن الإيرانيين يعرفون جيدا من يمكن العبث معه وإزعاجه، وإسرائيل ليست من تلك الدول، وتابع، تعليقا على التصعيد الأخير بين طهران ولندن، أن رد فعل الإيرانيين كان "محدودا"، وذلك "ليس بسبب ضيق قدراتهم" بل تحسبا لرد فعل إسرائيلي محتمل.
واستهدفت إسرائيل، مواقع عديدة للقوات الإيرانية وميليشياتها، بالإضافة لقوات النظام، بمئات الغارات الجوية منذ عدة سنوات، لكن وتيرة الهجمات وصلت ذروتها عامي 2018 و2019.
المصدر: إيران إنسايدر