أجرى رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي زيارة خاطفة لإيران، والتقى فيها الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وقالت وكالة فارس الإيرانية إن "عبد المهدي" أكد في اللقاء أن العراق لم ولن يكن جزءا من الحظر المفروض على ايران؛ داعيا الى تعزيز العلاقات والتعاون بين طهران وبغداد في مختلف المجالات، وشدد على ضرورة الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.
واستقبل روحاني، مساء الاثنين، عبدالمهدي، وأجرى الجانبان محادثات بشأن مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، أبرزها عقد قمة إقليمية في بغداد بمشاركة إيران والسعودية والأردن ومصر وجول الجوار والدول الصديقة، لتخفيف حدة التوتر بين واشنطن وطهران.
وقالت مصادر مطلعة إن عبد المهدي سيعمل على التوسط لدى إيران للإفراج عن ناقلة النفط البريطانية المحتجزة لديها، والملف النووي الإيراني، والتصعيد الأخير بين واشنطن ولندن من جهة، وطهران من جهة ثانية.
مقترح إيراني
وكان اقترح وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، في مقال له في جريدة "يني شفق" التركية، إنشاء مجمع للحوار الاقليمي في الخليج العربي، قائلا، إن "دعوتنا السابقة للحوار مازالت قائمة وننتظر اليوم أن يقبل جوارنا هذه الدعوة وأن يشجعهم حلفاؤهم في أوروبا والغرب أيضا".
ولفت ظريف إلى ضرورة الاتجاه نحو الحوار من أجل العبور من الاضطراب الراهن والتوجه نحو الاستقرار، وقال "كأول خطوة في سبيل الحوار الإقليمي، فإن إيران تقترح إنشاء "مجمع حوار إقليمي في الخليج".
وتصاعدت حدة التوتر بين طهران من جهة، وكل من واشنطن ولندن من جهة أخرى، خلال الأسابيع الأخيرة عقب إسقاط القوات الإيرانية طائرة مسيرة أمريكية فوق مياه الخليج وسط اتهامات أمريكية لطهران بتعريض أمن الملاحة في المنطقة للخطر، وتبادل طهران ولندن احتجاز ناقلات النفط "غريس1"، و"ستينا إمبيرو".
المصدر: إيران إنسايدر