قالت وزارة الصحة الإيرانية، يوم الاثنين، إن 34 شخصا توفوا بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة الوفيات إلى 7451 حالة، فيما بلغ عدد المصابين 137724.
وسجلت الوزارة 2023 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما ارتفع عدد المتعافين من الإصابة بالفيروس إلى 107713 شخصا، حسب الوزارة.
وقالت إن 2585 مصابا بفيروس كورونا في حالة صحية حرجة.
وأجرت السلطات الصحية الإيرانية 818917 فحص تشخيص كورونا منذ بدء تفشي الوباء، ولم تسجل أي وفاة جديدة في 19 إقليما إيرانيا، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ومنذ أن ظهر الفيديو في الثاني من مارس/آذار وانتشر سريعاً، طفا على السطح المصاعب التي تواجهها السلطات الإيرانية في عموم البلاد في نشر روايتها حول مكافحتها لفيروس كورونا والتحكم بما يتم تداوله في هذا الشأن.
ويعتقد مجموعة من الباحثين الإيرانيين المقيمين في الولايات المتحدة أن الأرقام الحقيقية للإصابات والوفيات أعلى من تلك التي تعلنها السلطات بكثير.
وبدلاً من الاعتماد فقط على إحصاءات الحكومة الإيرانية، طور باحثون من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا و"فيرجينيا تك" نموذجاً يحاكي سيناريو انتشار المرض.
واستخدموا فيها بيانات المسافرين الإيرانيين الذين كانت نتائج اختباراتهم إيجابية عند نقطة الدخول إلى بلدان أخرى، بالإضافة إلى العديد من تقديرات الهيئات الطبية، من أجل الوصول تقدير يقولون أنه أكثر دقة لأعداد الضحايا في ايران.
وحسب تقديراتهم أنه حتى 20 مارس/آذار، لقي أكثر من 15 ألف شخص حتفه، وربما يكون عدد الإصابات في الواقع أقرب نحو مليون إصابة.
ولا يمكن معرفة حجم المشكلة التي تواجهها إيران بشكل دقيق، لكن الأدلة على فداحتها تطمر تحت التراب مع دفن الضحايا.
وفي بعض الحالات، يتم دفن العديد من الجثث في قبور جماعية تشبه الخنادق بدلا من القبور الفردية وهو أمر غير معهود في إيران.
إيران إنسايدر