دعا قيادي بميليشيا "كتائب حزب الله" العراقية المدعومة إيرانيا، اليوم الأحد، إلى القيام بـ"عمليات" داخل السعودية، مطالبا الحكومة العراقية بـ"تجريم" أي وجود سعودي في العراق.
وقال "المسؤول الأمني لكتائب حزب الله" الموالية لإيران، أبو علي العسكري، في بيان نشر على حسابه في تطبيق تليغرام: "لن تأمن شر آل سلول إلا بنقل العمليات الجهادية إلى الداخل السعودي لقض مضاجعهم"، حسب تعبيره.
واستشهد "العسكري" بـ"عمليات ضرب آرامكو" كدليل على قدرة من وصفهم "بالمجاهدين" على نقل العمليات العسكرية إلى الداخل السعودي.
واتهمت السعودية إيران، بالتورط في قصف منشآت تابعة لشركة آرامكو النفطية، لكن إيران قالت إن الحوثيين هم من نفذ القصف.
وتأتي هذه التهديدات بعد تأكيد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لمبعوث رئيس الوزراء العراقي وزير المالية والنفط بالوكالة علي علاوي، حرص المملكة على وحدة العراق وأهمية التعاون مع حكومته الجديدة.
وأوضح أن توجيهات من القيادة صدرت بعودة سفير السعودية لدى العراق لمزاولة عمله في أقرب وقت وذلك لترجمة رغبة المملكة في تعزيز العلاقات بين البلدين.
واجتمع علاوي مع عدد من المسؤولين في الحكومة السعودية وناقش معهم سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات إلى مستوى جديد ما يعود على البلدين بالفائدة المشتركة.
وشهدت العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، تطورات إيجابية ملحوظة، منها نمو التبادل التجاري، وفتح خطوط الطيران وافتتاح القسم القنصلي، والموافقة على افتتاح ملحقية تجارية في بغداد.
وتتلقى ميليشيا "كتائب حزب الله" في العراق الدعم من إيران، وهي تدافع دائما عن مواقف إيران في المنطقة، ويتهمها العراقيون بالتورط في عمليات قتل واغتيال وخطف ونشاطات غير مشروعة في البلاد، كما شاركت في القتال إلى جانب نظام الأسد وميلشيات أخرى في سوريا.
إيران إنسايدر