قالت مصادر محلية، إن حافلتين تقلان عناصر من الميليشيات الإيرانية، دخلتا مدينة البوكمال السورية عبر معبر القائم مع العراق، مساء الثلاثاء.
وقال موقع "نهر ميديا"، إن الحافلتين دخلتا إلى البوكمال، وهي حافلات نقل مدنية، أصبحت المليشيات الإيرانية تستخدمها في الفترة الأخيرة في استقدام مقاتليها متعددي الجنسية خوفاً من استهدف الطائرات الحربية الأمريكية أو الإسرائيلية التي تنتشر بكثافة في سماء المنطقة.
وأضاف الموقع، أن الحافلتين تابعتا مسيرهما نحو مدينة ديرالزور، ولم تتوقفا للاستراحة في مدينة البوكمال.
وكانت كشفت مصادر إعلامية محلية، عن وصول تعزيزات كبيرة للميليشيات الإيرانية إلى ريف دير الزور خلال الأيام الماضية.
وقال موقع "عين الفرات" المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إنه خلال اليومين الماضيين دخلت من العراق إلى مدينة البوكمال ٣٠ سيارة عسكرية وفيها حوالي ١٠٠ عنصر من الميليشيات الإيرانية، وانتشرت بمواقع على ضفة نهر الفرات بجانب جسر البوكمال.
وأضاف الموقع، أن هذه المجموعة تسمى فصيل "الإمام الحسن" وتتبع للواء "فاطميون" الأفغاني التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأشار الموقع إلى أن هذه المواقع جرى التحضير لها قبل شهر تقريبا، وفيها مستودع يضم ذخيرة متنوعة، وهناك معلومات عن نية هذا الفصيل مهاجمة مواقع التحالف في الضفة الأخرى لنهر الفرات خلال الساعات القادمة القليلة.
وتأتي هذه الاجراءات مع وصول تعزيزات كبيرة لقوات التحالف الدولي إلى حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي.
وكان قال وزير الدفاع الإسرائيلي المنتهية ولايته نفتالي بينيت، يوم الاثنين، إن إيران بدأت سحب قواتها من سوريا، كما حث نفتالي خليفته بيني جانتس على مواصلة الضغط على إيران وإلا تبدلت الأمور، حسب تعبيره.
وقال بينيت في كلمته الوداعية: "إيران تقلل بشكل كبير من نطاق عمل قواتها في سوريا، بل إنها أيضا بدأت في إخلاء عدد من القواعد".
وأضاف "على الرغم من أن إيران بدأت عملية الانسحاب من سوريا، فنحن بحاجة لاستكمال العمل، ما زال الأمر في متناول أيدينا".
عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر