قال رئيس الحكومة العراقية المكلف مصطفى الكاظمي، يوم السبت، أن مشاوراته مع القوى السياسية مستمرة، مضيفا أنه يحاول تجاوز المعوقات على أساس الحوار الإيجابي.
وغرد الكاظمي على حسابه بتويتر، قائلا "نحاول تجاوز المعوقات على أساس الحوار الإيجابي".
وأضاف "نريد فريقا حكوميا كفؤا ونزيها، يواجه الأزمات، ويسير بالبلاد نحو النجاح وتحقيق مطالب الناس".
وبدأ الكاظمي، تحركاته ومشاوراته مع القوى والأحزاب الرئيسة من أجل الشروع بتشكيل حكومته وتأليف كابينة وزارية تمهيدا لعرضها على البرلمان.
وكان الكاظمي، أكد عزمه تقديم كابينته الوزارية بأقرب وقت ممكن. وقال مكتبه الإعلامي في بيان، إن "الكاظمي يواصل مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة في أجواء إيجابية بتعاون الكتل السياسية والفعاليات الاجتماعية، وفقًا للتوجهات التي أعلنها في كلمته"، مضيفا أن رئيس الوزراء المُكلف أجرى، خلال الأيام الماضية، سلسلة لقاءات ومشاورات، وأكد خلالها عزمه على تقديم برنامجه الحكومي وعلى تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت ممكن.
والتقى بعد أيام على تكليفه، بأعضاء في الحكومة المنتهية ولايتها في محاولة لتشكيل حكومة جديدة بسرعة، حيث بحث مع وزير المالية في الحكومة المستقيلة، فؤاد حسين، خطوات تشكيل الحكومة والتحديات التي يواجهها العراق.
رئيس الجمهورية، برهم صالح، كان من أبرز الداعمين لترشيح مصطفى الكاظمي، لرئاسة الحكومة في جميع المراحل، وخلال المرسوم الجمهوري رقم 12، والخاص بتكليف الكاظمي تجنب ذكر الكتلة الأكبر واكتفى بتسمية الكتل النيابية الداعمة؛ وهو مخالف لما جاء في قرار القضاء قبل مدة، بحسب سياسيين، مؤكدين على أن تلك العملية ستؤسس لمخرجات سياسية خطيرة أولها عدم وجود كتلة متبنية لـ"الكاظمي" داخل البرلمان، وثانيا أسست لعرف استبدال المُكلفين لرئاسة الحكومة وتسويف الوقت رغم أهميته دستوريا.