نشرت وسائل إعلام إيرانية تسجيلا مصورا، يظهر لحظة استهداف سيارة لقادة في ميليشيا "حـزب الله" قرب الحدود السورية اللبنانية، بصاروخين من طائرة مسيرة إسرائيلية، يوم الأربعاء الماضي.
ويوضح الفيديو كيف منحت الطائرة الإسرائيلية الوقت الكافي لقادة الحزب للفرار من السيارة المستهدفة بعد قصفها بصاروخ على بُعد بضعة أمتار منها، وأعادت قصفها بصاروخ ثانٍ بعد ابتعادهم بشكل كامل عن السيارة وإخراج حقائبهم.
ويرى مراقبون أن استهداف السيارة التي تقل قادة في الصف الأول، وعدم قتلهم يبدو بمثابة رسالة إسرائيلية للحزب، مفادها أن قادة صفه الأول تحت مرمى الضربات الإسرائيلية وأن كافة تحركاتهم مرصودة من قبل الإسرائيليين.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، تم استهداف السيارة بصاروخين، الأول لم يصبها، ما أتاح لركابها الأربعة، وهم مقاتلون من حزب الله اللبناني، الخروج قبل لحظات من إصابتها بالصاروخ الثاني.
وكانت أفادت مصادر أن الهجوم استهدف نجل عماد مغنية "مصطفى".
ومصطفى مغنية على علاقة وثيقة مع الحرس الثوري الايراني عموما، وفيلق القدس خصوصا، وهو قائد الوحدة 112 في حزب الله، والتي مهمتها استلام أسلحة متطورة تصل من ايران الى سوريا، ونقله من سوريا الى قوات حزب الله في لبنان.
وكانت وسائل إعلام لبنانية وسورية، أفادت يوم الأربعاء، بورود أنباء عن استهداف سيارة مدنية في منطقة جديدة يابوس قرب الحدود السورية اللبنانية، وأكدت أن الأضرار مادية فقط.
بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت الأربعاء سيارة تابعة لحزب الله على الجانب السوري من الحدود السورية اللبنانية.
عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر