قالت ميليشيا "الحوثي" في اليمن، إن قوات التحالف العربي، شنت خلال الـ3 أيام الماضية، عدة هجمات في مختلف الجبهات، وأكثر من 100 غارة جوية على عدد من المحافظات.
وقال المتحدث باسم ميليشيا الحوثيين العميد يحيى سريع عبر "تويتر": "أكثر من 12 زحفا، وأكثر من 100 غارة جوية شنتها طائرات العدوان خلال الـ72 ساعة الماضية على عدد من المحافظات معظمها على محافظتي مأرب والجوف".
وأضاف أن طيران التحالف الذي تقوده السعودية شن 12 غارة جوية خلال الساعات الـ6 الماضية، استهدفت 5 منها منطقتي خب والشعف بمحافظة الجوف، وطالت 7 أخرى مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
وأكد أن قوات "أنصار الله" تمكنت من التصدي "لزحف واسع من قبل التحالف باتجاه منطقة رشاحة في البقع قبالة نجران استمر من الصباح حتى ظهر الأحد دون تحقيق أي تقدم".
وأشار إلى أن الحوثيين كبدوا قوات التحالف "خسائر فادحة في الأرواح والعتاد" حيث سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر التحالف و"بينهم سعوديون".
التحالف يرد
بدوره، أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، يوم الاثنين، إلتزامه بوقف إطلاق النار رغم خروقات الحوثيين.
وقال نطبق أقصى درجات ضبط النفس ونحتفظ بحق الرد والدفاع عن النفس.
وأضاف أن هناك 95 أنتهاكا للحوثيين لوقف النار خلال الـ 24 ساعة الماضية، موضحا أن خروقات الحوثيين شملت أعمالا عدائية عسكرية بمختلف الأسلحة.
هدنة لأسبوعين
وكان "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، قد أعلن هدنة لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، بدءا من الخميس الـ9 من نيسان/أبريل الجاري.
وأعلن المتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين لمواجهة تبعات تفشي فيروس كورونا.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن ترحيبه بمبادرة تحالف دعم الشرعية وقف إطلاق النار في اليمن من جانب أحادي، ودعا الحكومة والحوثيين إلى وقف للعمليات القتالية.
وأبلغت الرئاسة اليمنية، الأمم المتحدة، استجابتها للدعوة الأممية، بوقف فوري للقتال في اليمن، لمواجهة كورنا المستجد.
ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا بين ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، والقوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في 20 أيلول/سبتمبر 2014 بعد انقلابهم على الحكومة الشرعية، قبل أن تتوسع هيمنتهم لتشمل عددا من محافظات البلاد.
وتقود المملكة العربية السعودية قوات التحالف العربي لدعم الحكومة الشرعية في اليمن، وتقدم دعما لها في سبيل إعادة بسط سيطرتها على كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا "الحوثي".
عهد المحمودي – إيران إنسايدر
