نفى فيلق الـقـدس التابع للحرس الثـوري الإيـرانـي، مقتل قائده إسماعيل قاآني، في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار تيفور العسكري بريف حمص مساء الثلاثاء.
وقال المكتب الإعلامي لقـائد فيـلق القـدس، إن من أسماهم "أعداء الثورة الإسلامية"، يحاولون من خلال أحلامهم وتمنياتهم اختلاق الأكاذيب وبث الشائعات ونشر أخبار ملفقة ولا أساس لها.
وكانت تقارير إعلامية، قالت إن العميد قاآني قتل في استهداف مواقع في محافظة حمص، وهو ما أعادت تداوله مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول نشطاء المعارضة، صورة للجنرال "قاآني" في سوريا، الشهر الماضي، خلال اجتماعه بميليشيات مدعومة من طهران في سوريا.
وعيّن "قآاني" خلفا لقاسم سليماني، الذي قتل بقصف أمريكي قرب مطار بغداد، مطلع شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية مطار الشعيرات في حمص بأكثر من 8 صواريخ، فيما سمع دوي ناتج عن محاولة الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري التصدي لتلك الضربات.
وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت هجومها على مدينة حمص من الأجواء اللبنانية، وزعمت أن الدفاعات الجوية تصدت لها، ولم تكشف"سانا" عن حجم الخسائر جراء الغارات.
وتقصف "اسرائيل" بشكل دوري مواقع النظام وميليشيات إيران، وتستهدف على وجه الخصوص مراكز "تخزين وسائل قتالية" وفي مقدمتها مطار دمشق الدولي والشعيرات، إضافة إلى مواقع استخبارات إيرانية ومعسكرات تدريب.
وفي نيسان 2018، قتل سبعة جنود إيرانيين جراء استهداف مطار "تي فور" العسكري في ريف حمص، من بينهم ضابط برتبة رفيعة، هو العقيد مهدي دهقان يزدلي.
ودعمت إيران النظام السوري خلال السنوات الماضية، سياسيا واقتصاديا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.
لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وزعمت مرارا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.
إيران إنسايدر