في الوقت الذي ينفي النظام السوري تفشي فيروس كورونا بشكل واسع في مناطق سيطرته، كشف محافظ كربلاء العراقية المهندس نصيف جاسم الخطابي، عن تسجيل إصابة 11 شخصا بكورونا أغلبهم لمواطنين عادوا من سوريا.
وشرح "الخطابي" في تسجيل مصور، أن بيانات النظام السوري عن خلو بلاده من الإصابات غير صحيحة.
وأضاف، "سوريا منطقة وباء، وأحذر المواطنين العراقيين العائدين من سوريا توخي الحذر ومراجعة مراكز الفحص، ليتم فحصهم وأخذ بياناتهم".
أول حالة وفاة
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، يوم الأحد، أن سيدة توفيت بعد دخولها المستشفى وتبين بعد إجراء الاختبار أنها كانت تحمل فيروس كورونا، لتصبح بذلك أول حالة وفاة بالفيروس تسجل في سوريا.
وذكرت تسجيل أربع حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا، لترتفع الحصيلة إلى 9 إصابات ووفاة واحدة.
يشار إلى أن النظام السوري كان أعلن منع التجول بعد الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحا، وكذلك فرض قيودا على التنقلات، وعلّق العمل في الأجهزة الحكومية والمؤسسات التعليمية، وقلص الحركة التجارية غير الضرورية.
وحذرت الأمم المتحدة من أن الوباء يهدد خصوصا 6,5 ملايين نازح في البلاد، لافتين إلى أكثر من مليون مدني تضيق بهم مخيمات في محافظة إدلب على الحدود التركية.
إسراء الحسن – إيران إنسايدر