أمرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، القادة العسكريين بالتخطيط لتصعيد القتال بالعراق.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الوزارة أصدرت توجيهات الأسبوع الماضي لإعداد حملة لتدمير ميليشيا مدعومة من إيران هددت بمزيد من الهجمات ضد القوات الأمريكية.
وأضاف التقرير أن القائد الأعلى للولايات المتحدة في العراق، حذّر من أن مثل هذه الحملة قد تكون دموية، وتؤدي إلى نتائج عكسية وتهدد بالحرب مع إيران.
وكتب القائد الفريق روبرت ب. وايت، أن الحملة العسكرية الجديدة ستتطلب أيضا إرسال آلاف القوات الأمريكية الأخرى إلى العراق وتشتت الانتباه في قتال تنظيم داعش، حسب الصحيفة.
وأشار التقرير إلى أن بعض كبار المسؤولين، بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو وروبرت سي أوبراين، مستشار الأمن القومي، يضغطون من أجل عمل جديد عدواني ضد إيران وقواتها بالوكالة، ويرون فرصة لمحاولة تدمير الميليشيات المدعومة من إيران مع انشغال الأخيرة بأزمة وباء كورونا.
ونقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين قولهم وزير الدفاع مارك إسبر أذن بالتخطيط لحملة جديدة داخل العراق -حتى مع تقليل الجيش الامريكي من وجوده في مكافحة الإرهاب هناك- لتوفير خيارات لترامب للرد على تصعيد الميليشيات المدعومة من إيران من هجماتها ضد القوات الأمريكية.
ونوه التقرير إلى أنه خلال اجتماع المكتب البيضاوي في 19 آذار/مارس، لم يتخذ ترامب قرارا بشأن ما إذا كان قد يأذن بالحملة الجديدة في العراق، ولكنه سمح للتخطيط بالاستمرار، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.