قالت مصادر لإيـران إنسايدر، إن السلطات الإيرانية تخفي الحقائق حول أعداد الضحايا والمصابين في سائر المدن جراء فيروس كورونا، مؤكدة أن الأرقام الحقيقية تفوق الإعلانات الرسمية بأضعاف عدة.
وبينما تقول السلطات الإيرانية إن عدد الوفيات وصل إلى 1934 حالة وفاة، و24811 إصابة، تؤكد المصادر أن عدد الوفيات أكبر بكثير وتتجاوز 5 آلاف حالة، وعدد المصابين فاق حاجز الـ100 ألف إصابة، وسط تكتم رسمي من جهة وعدم القدرة على تسجيل الإصابات أو تقديم العون للمصابين سواء في المستشفيات أو في المراكز الصحية.
وأبدت المصادر استغرابها من إخفاء النظام الإيراني للحقائق حول مدى تفشي كورونا، والطريقة التي يتعامل بها مع الداخل الإيراني.
وتشير نتائج مجموعة عمل "علم الأوبئة" التابعة لوزارة الصحة الإيرانية حول فيروس كورونا إلى أنه "بحلول النصف الثانی من شهر مایو/أيار، سیكون عدد المصابين الإيرانيين بكورونا نحو 811 ألف شخص على الأقل، ويمكن أن يصل العدد إلى مليون و160 ألف إيراني على الأكثر".
وأكد نائب رئيس جامعة تبريز للعلوم الطبية، روزبه رجائي، أنه توجد بالفعل أضعاف الإحصاءات الرسمية من الإصابات والناقلين للفيروس في أوساط المجتمع.
هذا وتبنى سكرتير الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، فرضية المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، حول تخليق فيروس كورونا في أميركا، وكتب على صفحته في "تويتر": "فيروس كورونا ناتج عن دماغ مريض وإجرامي".
وهي أفكار يروجها النظام الإيراني عن نظرية المؤامرة بشأن كورونا ولا تدعمها أي أدلة على الأرض.
طاهرة الحسيني – إيران إنسايدر