قالت مصادر إعلامية إن ما لا يقل عن 26 عنصرا من الميليشيات الإيرانية قتلوا جراء غارات جوية لطيران مجهول استهدفت مواقعهم في مدينة تدمر بريف حمص (وسط سوريا).
وفي الوقت الذي نوهت المصادر أن التحالف الدولي شن تلك الغارات، نفى التحالف بقيادة واشنطن شن أي غارات أو أي علاقة له بالهجوم.
وكان أصيب ثلاثة جنود من قوات التحالف الدولي في العراق، يوم السبت 14 أذار/مارس، جراء هجوم بصواريخ الكاتيوشا على قاعدة التاجي شمال العاصمة بغداد، بحسب ما أعلن التحالف الدولي.
وجاء الهجوم الأخير بعد هجوم سابق استهدف القاعدة الأربعاء 11 آذار/مارس تسبب في مقتل جندييْن أمريكيين وبريطاني وإصابة 14 آخرين، وردت على إثره القوات الأميركية بقصف مواقع لميليشيا "كتائب حزب الله" العراقي، مما أسفر عن مقتل عشرات العناصر.
وكانت قصفت الولايات المتحدة عددا من مقرات ميليشيا "كتائب حزب الله العراق"، في مدن عراقية عدة، ردا على قصف التاجي.
وكانت قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إنها نفذت ضربات دفاعية دقيقة ضد ميليشيا "كتائب حزب الله العراق"، في أنحاء العراق، يوم الخميس 12 آذار.
وأضاف البنتاغون، أن الضربات الجوية استهدفت منشآت تخزين أسلحة استخدمت لمهاجمة القوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق.
وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في بيان، إن "أمريكا لن تتسامح مع هجمات على شعبنا أو مصالحنا أو حلفائنا".
عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر