تعرض عناصر الطاقم الأمني في النجف، يوم الجمعة، للإهانة والضرب من قبل ميليشيا "سرايا السلام" التابعة لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وقال العناصر في مقطع مصور، تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إنهم قرروا الانسحاب من إحدى المفارز الأمنية بعد تعرضهم للضرب والإهانة من قبل أنصار الصدر أمام أنظار المواطنين.
عنصران من شرطة #النجف يتحدثان عن قيام أنصار #مقتدى_الصدر بالاعتداء عليهما وإهانتهما أمام الناس، ما دفعهما إلى الانسحاب وترك المفرزة فارغة !!#شباب_التغيير
— شباب التغيير #العراق (@YcIraq) March 20, 2020
قناتنا على التليغرام : https://t.co/s5lR69IEh7 pic.twitter.com/uAn6xOqKka
وكانت تصاعدت حدة الاشتباكات والمواجهات بين القوات الأمنية وزوار العتبة الكاظمية التي دعت بدورها الأهالي إلى الالتزام بالبيوت خوفا من تفشي وباء "كورونا".
الأحداث تصاعدت بعدما أصر الزوار على عدم الاستجابة لقوات الأمن بمنع التجمهر مساء الخميس 19 آذار/مارس رغم التحذيرات الأمنية وفرض حظر التجوال.
ويخشى العراق بشكل خاص انتشار الوباء في الأماكن الأضرحة والمقامات الشيعية التي يقصدها ملايين الزوار خصوصا من إيران، التي ينتشر فيها الوباء بشكل متسارع.
وأغلقت العديد من الأضرحة أبوابها فيما أثير جدل بين الشخصيات الدينية حيال إغلاق دور العبادة.
ودفع ذلك بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر شخصيا إلى إعادة فتح الروضة الحيدرية، ضريح الإمام علي في النجف، بينما أعلنت السلطات الدينية في كربلاء إلغاء صلاة الجمعة للمرة الأولى في هذا المكان المقدس لدى الشيعة في العالم تجنبا للتجمع المفرط وخطر العدوى التي تصاحب ذلك.
إسراء الحسن – إيران إنسايدر