قال الرئيس حسن روحاني، يوم الأربعاء، إن تفشي فيروس كورونا في إيران، أصاب كل الأقاليم تقريبا البالغ عددها 31 محافظة أثناء حديثه في اجتماع للحكومة.
وأضاف روحاني "هذا المرض واسع الانتشار (...) لقد وصل إلى كل أقاليمنا تقريبا، وبشكل ما هو مرض عالمي أصاب العديد من بلدان العالم، ويجب علينا العمل معا لمعالجة هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن".
وأعلن متحدث باسم وزارة الصحة، أن عدد الوفيات بسبب كورونا في إيران بلغ 92 شخصا في ظل وجود 2922 حالة إصابة مؤكدة، وهو أعلى رقم للوفيات في العالم خارج الصين.
وفي السياق، كشف موقع "إيران واير"، الأربعاء، عن إصابة إسحاق جهانغيري، نائب الرئيس الإيراني، بفيروس كورونا، وهو الآن في الحجر الصحي في بيته ويخضع للعلاج من قبل فريق طبي.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، بوفاة قائدين متقاعدين، وعقید في الحرس الثوري، في مدن ساري وطهران وقم، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وکان رمضان بور قاسم، القائد السابق لجهاز مخابرات القوات البرية بالحرس الثوري، أحد هؤلاء الأفراد وقد توفي في مستشفى بمدینة ساري، مساء أمس الثلاثاء.
ولم تذكر وسائل الإعلام سبب وفاة القائد السابق في الحرس الثوري، لكنها كتبت أنه "نقل إلى المستشفى بسبب إصابات كيماوية".
وذكرت وسائل الإعلام أن محمد حاج أبو القاسمي، القائد المتقاعد من الحرس الثوري، توفي في مستشفى بقية الله بطهران، لكن لم يتم الإعلان عن السبب الدقيق لوفاة القائد السابق في الحرس الثوري، وأفيد بأنه كان من قدامى المحاربين في الحرب العراقیة الإیرانیة ومصاب بالأسلحة الكيماوية.
وتوفي كذلك العقید رضا خازني راد، وهو من موظفي "جامعة الزهراء" في قم، وأحد کبار ضباط الحرس الثوري. ولم يتم الإعلان عن سبب وفاة خازني راد، وجاء فقط في رسالة تعزية من مديرة المدرسة الدینیة النسائیة في قم أنه کان من "معاقي الحرب".
وفي السياق، تم الإعلان عن أن القادة الثلاث بالحرس الثوري، الذين توفوا في الأيام الأخيرة كانوا من "المعاقین الكيماويين"، وقد يكون فيروس كورونا هو السبب الرئيسي وراء وفاتهم.
وبالإضافة إلى هؤلاء القادة العسكريين، توفي عدد من رجال الدين وآباء وأمهات مسؤولين قضائيين وعسكريين، في قم وبعض المدن الإيرانية الأخرى، غير أنه لا توجد معلومات دقیقة حول سبب وفاتهم.
طاهرة الحسيني – إيران إنسايدر