كشف المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية عن حصيلة وفيات فيروس كورونا بلغ 43 شخصا، مؤكدا إصابة 593 شخصا بشكل مؤكد بالفيروس.
وقال كيانوش جاهانبور، "للأسف توفي تسعة أشخاص بسبب الفيروس في الأربع والعشرين ساعة الماضية".
وحث الناس على الابتعاد عن التجمعات الجماهيرية والحد من سفرهم. كما حث جاهانبور الأشخاص على عدم حضور جنازات الموتى، لأن التجمعات قد تساعد في نشر الفيروس.
وقال إن "هناك أربع محافظات فقط من أصل 31 في إيران لم تسجل فيها إصابات بفيروس كورونا".
وفاة مسؤول
وأفادت وسائل إعلام رسمية، يوم السبت، بوفاة النائب محمد علي رمضاني، بعد إصابته بالمرض، فيما نقل موقع "انتخاب" الإيراني عن عضو هيئة البرلمان الإيراني أسد الله عباسي، قوله "فحوصات 5 نواب أثبتت إصابتهم بكورونا".
وذكرت مواقع أن محمد مير محمدي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، دخل في غيبوبة إثر إصابته بفيروس كورونا أيضا.
من جهته، أعلن فريد الدين حداد عادل ابن غلام علي حداد عادل، عضو تشخيص مصلحة النظام، أي شقيق زوجة مجتبى خامنئي نجل المرشد الإيراني، بأنه أصيب بكورونا وذلك عبر تغريدة له على حسابه في "تويتر".
ووردت أنباء غير مؤكدة عن إصابة مصطفى بورمحمدي وزير العدل السابق وأحد المتهمين بتنفيذ إعدامات 1988 الجماعية، بكورونا وهو أبرز أعضاء وزارة الأمن والاستخبارات السابقين.
ويتهم ناشطون ومواطنون الحكومة الإيرانية بالاستمرار في التكتم على حقيقة أعداد الوفيات والمصابين، كما تحاول عمدا التقليل من شدة انتشار الفيروس في البلاد للتغطية على سوء إدارة الأزمة.
طاهرة الحسيني - إيران إنسايدر