قال الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، إن الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب تخضع لرغبات "حـزب الله"، مهددا بضربه في العاصمة بيروت.
واتهم قائد منطقة الشمال بالجيش الإسرائيلي أمير برعام، الحكومة اللبنانية الجديدة بالخضوع لرغبات "حزب الله" وحماية مصالحه، مهددا إيران والعاصمة اللبنانية بيروت والقرى اللبنانية الحدودية بـ"دفع ثمن باهظ".
ولفت برعام إلى أن "حزب الله" يواصل جهوده "لاقتناء المزيد من السلاح الأكثر دقة"، مشيرا في الوقت نفسه، إلى تصريح للرئيس اللبناني ميشال عون الأسبوع الماضي لصحيفة فرنسية قال فيه إن "حزب الله" لا يتدخل في قرارات الحكومة وأنه يلتزم شخصيا بأن يحترم الحزب القرار 1701، مشددا على أن "ما قيل بالفرنسية، ليس ما يحدث على الأرض".
وقال برعام: "يعرفون في بيروت وفي جبل عامل جنوب لبنان، أنهم سيدفعون ثمنا باهظا. الجيش الإسرائيلي سيستمر بالعمل لإحباط الجهود التي تهدد أمننا طالما تطلب منا ذلك".
وأضاف "سنجني الثمن من حزب الله وأيضا من أسياده في الشمال الشرقي (في إشارة إلى إيران)، وأيضا من عاصمة الدولة اللبنانية بيروت، وبالطبع من القرى الشيعية جنوب لبنان، التي تستخدم كملجأ وقاعدة للحزب".
إيران إنسايدر – وكالات