فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس، عقوبات على شخصيات وكيانات إيرانية شملت رئيس مجلس خبراء القيادة في إيران، ومواقع إلكترونية.
ومن بين الشخصيات الإيرانية التي شملتها العقوبات، محمد يزدي عضو مجلس خبراء القيادة الإيرانية، وعباس علي كدخادايي، وسيامك ره بيك عضو مجلس صيانة الدستور، وحسن صداغي مقدم.
وقال براين هوك، المبعوث الأميركي الخاص لإيران، إن مجلس صيانة الدستور يضم 12 من الخبراء الذين يقررون من يملك حق الترشح في الانتخابات التي تجري، يوم غد الجمعة، في إيران.
وحسب هوك؛ فإن المجلس منع أكثر من 7 آلاف من راغبي الترشح بالمشاركة، وكذلك 90 عضوا في البرلمان من إعادة الترشح.
واتهم، رئيس مجلس صيانة الدستور، أحمد جنتي، بأنه ساعد النظام على مدى 40 عاما من أجل البطش بالشعب.
ووصف المبعوث انتخابات إيران، الجمعة، بأنها مجرد مسرحية سياسية في ظل عزل أكثر من نصف المرشحين، مؤكدا أن نتائجها معروفة مسبقا.
وأكد هوك أن ملايين من الإيرانيين سيقاطعون الانتخابات، موضحا أن أميركا ستواصل معاقبة وكشف وفضح المسؤولين الإيرانيين.
وطالب، النظام الإيراني أن يحترم طموحات الشعب الإيراني، متهما إياه بممارسة سياسة القمع وإنفاق الأموال على أزمات الخارج.
وتأتي هذه العقوبات، عشية الانتخابات البرلمانية الإيرانية المقرر إجراؤها يوم غد الجمعة، إذ أن مجلس صيانة الدستور هو المسؤول عن الإعلان عن أسماء المرشحين والمسؤول عن تأييد سلامة إجراء الانتخابات ونتائجها.
طاهرة الحسيني - إيران إنسايدر