صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم السبت، أن ما أسماه "الانتقام" لقائـد "فـيـلـق الـقـدس" السابق قـاسـم سـلـيـمانـي، "لم ينته بعد".
وقال ظريف، في تصريحات على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، إن "الانتقام غير المنتهي قد تكمله جهات أخرى غير طهران"، في إشارة للميليشيات الإيرانية في العراق.
وكان هدد زعيم ميليشيا حركة النجباء العراقية أكرم الكعبي، باستهداف القواعد الأمريكية في العراق، مضيفا أنهم جاهزون للثأر لمقتل قياداتهم والانتقال من الدفاع إلى الهجوم.
وقال الكعبي، في كلمة من طهران، إن قيادة النجباء أغلقت كل مقراتها العلنية في العراقِ، مؤكدا أنه يتحمل مسؤولية الرد الذي سيقوم بِه بشكل علني.
وأضاف الكعبي، أن العد التنازلي لساعة صفر الانتقام قد بدأ، معلنا عن حتمية الرد العسكري على أمريكا في العراق، ووصفه بأنه سيكون "استنزافيا ومفاجئا".
رسالة سعودية
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن بلاده تلقت رسالة من السعودية بعد مقتل سليماني، وأضاف "لقد تابعنا الرسالة وقمنا بالرد عليها، ولكن المملكة لم ترد مرة".
وأوضح أن "رسالة السعودية كان مفادها أننا نريد حوارا قائما على الاحترام مع إيران، وقمنا بالرد على الرسالة بنعم ولكن لم نتلق ردا جديدا".
وقتل سليماني بواسطة طائرة بلا طيار في 3 كانون الثاني/يناير الماضي، في حرم مطار بغداد برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وعدد من قادة ميليشيا الحشد، وردت طهران على مقتله بقصف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في شمال العراق والأنبار (غرب).
طاهرة الحسيني – إيران إنسايدر