قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الجمعة، إن إيران تتحدى مجلس الأمن الدولي بتهريب السلاح لميليشيا الحوثي، مطالبا بتحرك دولي لتجديد حظر الأسلحة المفروض عليها والذي ينتهي قريبا.
وأضاف بومبيو، في تغريدات على حسابه بتويتر، إن اعتراض أسلحة من إيران في طريقها للحوثيين دليل على أنها أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم.
وتابع الوزير الأمريكي "البحرية الأميركية اعترضت 385 صاروخا إيراني الصنع ومكونات أسلحة أخرى في طريقها إلى الحوثيين باليمن. مثال آخر على مواصلة إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم في تحديها لمجلس الأمن الدولي".
وأرفق بومبيو صورة من الأسلحة الإيرانية المضبوطة.
The U.S. Navy interdicted 358 Iranian-made missiles + other weapons components on their way to the Houthis in Yemen. This is another example of the world’s largest state sponsor of terror the Islamic Republic of Iran continuing to defy the UN Security Council. pic.twitter.com/vPOaoIpChU
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) February 14, 2020
وأعلن الجيش الأميركي، الخميس، أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية صادرت أسلحة "من تصميم وتصنيع إيراني" تشمل أكثر من 150 صاروخا موجها مضادا للدبابات و3 صواريخ إيرانية سطح جو.
وتابع الجيش في بيان أن بحارة السفينة نورماندي اعتلوا سفينة شراعية في بحر العرب يوم الأحد الماضي.
ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا بين ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، والقوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في 20 أيلول/سبتمبر 2014 بعد انقلابهم على الحكومة الشرعية، قبل أن تتوسع هيمنتهم لتشمل عددا من محافظات البلاد.
وتقود المملكة العربية السعودية قوات التحالف العربي لدعم الحكومة الشرعية في اليمن، وتقدم دعما لها في سبيل إعادة بسط سيطرتها على كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا "الحوثي".
عهد المحمودي – إيران إنسايدر