قالت مصادر أمنية عراقية، إن تفجيرا استهدف رتلا مدنيا يتضمن آليات للقوات الأمريكية قرب اليوسفية جنوب بغداد، مساء يوم الاثنين، في الوقت الذي نفت مصادر استهداف القوات الأمريكية مؤكدة أن الرتل الذي تعرض للاستهداف يتبع لشركة أمنية تنقل المواد الغذائية للقوات الأمريكية.
وبحسب المصادر، تشير الأنباء إلى وقوع أضرار مادية فقط، حتى الساعة. وكانت وصلت تعزيزات عسكرية أمريكية إلى قاعدة عين الأسد التي تنتشر فيها قوات أمريكية في الأنبار غرب العراق.
وتعرضت السفارة الأمريكية ومحيطها مرات عدة لقصف صاروخي بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في الثالث من شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
نفي الانسحاب
وفي سياق متصل، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، إن خلق الولايات المتحدة الأمريكية "الهيكل الأمني لحماية الملاحة في الخليج" نظام لمنع أي أنشطة عدائية في مضيق هرمز ومضيق باب المندب.
وأضاف ماكينزي، خلال لقاء لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء الاثنين، أن "النظام أثبت فعاليته بالفعل، واستمرار الولايات المتحدة في هذا بالعمل مع شركائها وحلفائها في المنطقة"، مضيفا "نرغب في ردع إيران وفي الوقت ذاته لا نريد أن نكون مستفزين".
وعن تواجد القوات الأمريكية في العراق، قال إن القوات موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية، لافتا إلى أن أي مستوى لزيادة القوات سيتم بالتشاور مع الحكومة العراقية.
وتوقع قائد القيادة المركزية الأمريكية أن تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في العراق بناء على هذه الدعوة، مشيرا إلى أن "البلدين لديهما مصلحة في محاربة الإرهاب ومحاربة داعش في المستقبل".
إسراء الحسن - إيران إنسايدر