قال المتحدث باسم الرئيس الإيـراني محمد واعظي، إن أمريكا طلبت التفاوض مع بلاده دون شروط مسبقة، مضيفا أن بلاده رفضت ذلك.
وأضاف واعظي أن "لا علاقة للولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأي دولة تتعامل معها إيران تجاريا، فالولايات المتحدة تريد عرقلة علاقة إيران بالدول الأخرى، وهناك 400 شخص في وزارة الخزانة الأمريكية يعملون على ملف قطع العلاقات المصرفية والاقتصادية بين إيران والدول الأخرى".
وفي شأن العقوبات الأمريكية وتأثيرها على الاقتصاد الإيراني، لفت واعظي إلى أنه "خلال الـ7 أسابيع الماضية فرضت الولايات المتحدة الكثير من العقوبات، لكنها لم تؤثر على السوق وسعر السلع، ورغم ذلك نقوم بعمل صعب للغاية لبيع نفطنا وتنفيذ خدماتنا المصرفية".
وبعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في 8 مايو 2018 عادت العقوبات الأمريكية تدريجيا ضد إيران بعدما رفعت وفقا للاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه عام 2015.
وفي الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 2018 طبقت العقوبات "الأشد على الإطلاق" بحسب محللين. وتشمل هذه العقوبات صادرات النفط، والشحن، والمصارف، وكل القطاعات الأساسية في الاقتصاد وستعيد إدارة ترامب تفعيل كل العقوبات.
وحذر ستيفن منوشين وزير الخزانة الأمريكي، قائلا "واشنطن سوف تستهدف بقوة أي شركة أو منظمة "تتحايل على عقوباتنا".
وحددت الولايات المتحدة 12 طلبا على إيران الاستجابة لها من أجل رفع العقوبات، من بينها إنهاء دعم الإرهاب وإنهاء التدخل العسكري في سوريا، ووقف تطوير الصواريخ النووية والباليستية بشكل كامل.
محمد إسماعيل – إيران إنسايدر