نشرت قناة "خبر" التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الحكومية، نتائج استطلاع للرأي بشأن الانتخابات المزمع إجراؤها في 21 شباط/فبراير الجاري.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 670 ألف متابع على صفحة القناة في تطبيق "تلغرام"، صوتوا بأنهم لن يشاركوا في الانتخابات البرلمانية القادمة (مجلس الشورى).
وبلغت نسبة العازفين عن المشاركة في الانتخابات 82% مقابل 18 % بالمئة قالوا إنهم سيشاركون، وصوّت 8% منهم لصالح المتشددين الأصوليين و6% للمرشحين المستقلين بينما 4% صوتوا لصالح التيار الإصلاحي.
ورفض مجلس صيانة الدستور -المحسوب على التيار المحافظ- أهلية أغلب مرشحي التيار الإصلاحي البارزين، ليأتي رد المجلس الأعلى لوضع سياسات الجبهة الإصلاحية في إيران بعدم طرح أي قائمة انتخابية في العاصمة طهران، وفوض مجالس المحافظات لاتخاذ قرارها بشأن المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة من عدمها. في حين دعا المرشد الأعلى علي خامنئي للمشاركة الواسعة في الانتخابات.
وشدد بيان صادر عن المجلس الإصلاحي على أن الأوساط الرقابية -من خلال استبعادها المرشحين الإصلاحيين- حالت دون فرصة حضور أحزابهم وشخصياتها البارزة في العاصمة وضواحيها خلال الانتخابات، مؤكدا أن المجلس سيحترم قرار الأحزاب المنضوية تحت عباءته في خوض السباق الانتخابي بشكل منفرد دون الانتماء إليه.
ويقول معارضو النظام الإيراني إن الانتخابات "مسرحية معروفة النتائج مسبقا".
وآخر الدعوات التي طالبت بمقاطعة الانتخابات البرلمانية کانت من قبل الناشطة في مجال حقوق الإنسان، نرجس محمدي، التي دعت إلی مقاطعة الانتخابات، برسالة من داخل سجنها في إيران.
وقالت الناشطة البارزة في مجال حقوق الإنسان مقاطعة الانتخابات تأتي وفاء لدماء الضحايا، الذين سقطوا في احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني في إيران.
طاهرة الحسيني – إيران إنسايدر