أعلنت إيران دعمها لقصف قوات النظام لإحدى النقاط التركية في ريف إدلب، مضيفة أنه من حق النظام شن عمليات عسكرية على أرض سورية تعرضت لـ"الاحتلال والإرهاب".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، "نتفهم قلق بعض الدول من العمليات العسكرية في إدلب، لكن ينبغي السماح للشعب والحكومة السورية أن يقررا مصيرهما بنفسهما".
ودعا موسوي جميع الدول إلى "احترام وحدة الأراضي السورية وأمنها القومي"، متجاهلا وجود قوات وميليشيات بلاده في سوريا على مدار سنوات، مشيرا إلى أن مسار "أستانا" هو المسار الوحيد القادر على حل الأزمة السورية وينبغي الحفاظ عليه".
وسبق أن علّقت وزارة الدفاع الروسية على قصف قوات النظام مواقع القوات التركية في إدلب، والذي تسبب بمقتل ستة جنود أتراك، وقالت إن القوات التركية تحركت أمس بدون إنذار مسبق داخل منطقة خفض التصعيد بإدلب، وتعرضت لنيران قوات النظام، وشددت على أن سلاح الجو الروسي يسيطر على الأجواء في إدلب بشكل كامل، وأن الطائرات التركية لم تخترق الأجواء السورية ولم تشن غارات ضد مواقع قوات النظام.
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، إن "الجيش التركي قام بالرد المناسب على هجوم قوات النظام، وأن طائرات F16 شاركت في العملية والمعلومات الأولية تشير إلى مقتل 30 إلى 35 عنصرا من قوات النظام".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 6 من جنودها وإصابة 9 آخرين في قصف مدفعي مكثف من قوات النظام عليهم في محافظة إدلب، مشيرة إلى أن قواتها مرسلة إلى المنطقة لمنع نشوب اشتباكات في إدلب.
عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر