فرضت الخزانة الأميركية، يوم الخميس، عقوبات على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ورئيسها علي أكبر صالحي.
من جانبه، قال برايان هوك المبعوث الأميركي الخاص بإيران، إن الوكالة الذرية الإيرانية لعبت دورا في انتهاك التعهدات النووية، مطالبا بضرورة مواجهة التهديد الإيراني للنظام العالمي.
وشدد في تصريحات صحفية من واشنطن على أهمية منع إيران من تحويل الوقود النووي إلى بلوتونيوم.
بدورها، اعتبرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن فرض عقوبات على رئيسها "لعبة سياسية لا قيمة لها"، ودليل على "يأس" الولايات المتحدة، حسب قولها.
وقال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية بهروز كمالوندي "إيران ستواصل برنامجها النووي وبقوة رغم العقوبات الأمريكية. واشنطن انسحبت من الاتفاق النووي وانتهكت التزاماتها وليست في موقع يؤهلها لإبداء رأيها بشأن التزام إيران بتعهداتها".
وأضاف "فرض عقوبات على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إجراء طفولي لا قيمة ولا اعتبار له".
وألغت واشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي الإعفاءات الخاصة بمفاعل "فوردو" النووي، عقب قرار طهران استئناف تخصيب اليورانيوم وتشغيل المنشأة النووية في إيران.