قصفت طائرات حربية إسرائيلية، ليلة الأحد/الاثنين، أهدافا عسكرية إيرانية على أطراف العاصمة السورية دمشق.
وقالت مصادر لإيران إنسايدر، إن القصف استهدف ثلاثة مواقع عسكرية لإيران بأربعة صواريخ كروز على أطراف دمشق.
وأضافت أن القصف استهدف قياديا إيرانيا بارزا أدى إلى مقتله على الفور.
وأوضحت أن ثلاثة إيرانيين قتلوا بالقصف الذي استهدف مقرا عسكريا لإيران في بلدة عقربا جنوب دمشق.
من جانبها، قالت وسائل إعلام رسمية تابعة للنظام السوري، إن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ قادمة من جهة إسرائيل كانت تقصد أهدافا على أطراف دمشق، ليلة الأحد.
وذكر مصدر بالتحالف الإقليمي الداعم للنظام في تصريح لرويترز، إن أربعة صواريخ كروز أطلقت على الأرجح عبر الساحل مرورا بالمجال الجوي اللبناني باتجاه سوريا".
وصرحت وكالة "سانا" التابعة للنظام أن وسائط الدفاع الجوي في جيش النظام تصدت نحو الساعة الحادية عشرة ليلا لصواريخ معادية قادمة من الأراضي المحتلة، وأن أحد الأهداف المعادية سقط في منطقة عقربا بريف دمشق".
ولم يقدم بيان جيش النظام السوري أي تفاصيل أخرى، ولم يرد كذلك أي تصريح أو تعقيب من إسرائيل على هذا القصف لحد الآن.
من جهته، نقل موقع "صوت العاصمة" المعارض عن مصادر خاصة "أن الدفاعات الجوية أسقطت صاروخين من أصل أربعة أطلقها الطيران الإسرائيلي من سماء الأراضي اللبنانية".
وأضاف الموقع، أن المصادر تحدثت عن سقوط صاروخين بالقرب من مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي بالقرب من عقربا".
وأطلقت إسرائيل مئات الصواريخ على سوريا في السنوات الأخيرة مستهدفة مراكز ومستودعات وتشكيلات تدعمها إيران في سوريا وعتادا أرسلته ميليشيا حزب الله اللبنانية المؤيدة لإيران لدعم قوات النظام.
وتقاتل إيران وميليشيا حزب الله بجانب قوات النظام في الحرب المستمرة على الشعب السوري منذ 9 سنوات، وتقول إسرائيل إنهما تسعيان لتحويل سوريا إلى جبهة جديدة ضد الإسرائيليين.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، في 18 من الشهر الجاري "إن سوريا ستصبح "فيتنام" جديدة للإيرانيين".
الجدير بالذكر أن أخر استهداف للميليشيات الإيرانية كان في 19 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عندما استهدف محيط مطار دمشق ومناطق في القنيطرة.
عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر