قالت مصادر إعلامية محلية، إن إيران افتتحت في أحياء جنوبي العاصمة دمشق.
وقال موقع "صوت العاصمة"، إن الميليشيات الإيرانية افتتحت مؤخرا حسينيتين في بلدة حجيرة جنوبي العاصمة دمشق، في إطار متابعة تمددها الذي بات واضحا في المنطقة، تزامنا مع إجراءات اتبعتها حكومة النظام لإفراغ المنطقة.
وافتتحت الميليشيات الإيرانية مطلع أيلول/سبتمبر الفائت، حسينية في شارع "علي الوحش" قرب جامع فاطمة، ضمن بناء اشترته بوساطة أحد المكاتب العقارية العاملة على شراء ممتلكات أهالي أحياء دمشق الجنوبية اللاجئين والمهجرين نحو الشمال السوري بموجب اتفاق التسوية.
وأضافت المصادر، أن الميليشيات الإيرانية أعادت ترميم حسينية أخرى في شارع الأكشاك، كانت تحوي عددا من الطلاب الهنود والباكستانيين المقيمين في المنطقة، بالتعاون مع مجلس حجيرة البلدي، وأوكلت إدارتها لرجل دين شيعي يحمل الجنسية الهندية ويقيم في منطقة السيدة زينب قبل عام 2011 بسنوات، مشيرة إلى أنه عمل على استقطاب الطلاب الهنود والباكستانيين والأفغان لتلقي التعليم داخلها.
ولفتت المصادر إلى أن خلافات نشبت بين الميليشيات الإيرانية على خلفية اقتراح اسم المرشح لإدارة حسينية شارع "علي الوحش" المجاورة لجامع "فاطمة"، مؤكدة أنها لم تُعين أي شخص لإدارتها حتى اليوم.
وجرى افتتاح الحسينيتين في بلدة حجيرة بحضور عدد من المسؤولين الإيرانيين، بينهم قادة ميليشياتها، إلى جانب رجال دين يقيمون في منطقة السيدة زينت المجاورة.
وتشهد منطقة جنوب دمشق انتشار المليشيات الإيرانية والتي تسيطر على المنطقة منذ عدة سنوات بعد تهجير قوات المعارضة.
عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر