أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، عن فرض عقوبات على شبكة سفن بحرية إيرانية اتهمتها بتهريب المساعدات الفتاكة من الحرس الثوري إلى اليمن.
وفرضت الوزارة عقوبات على ثلاثة وكلاء مبيعات لشركة "ماهان" الإيرانية الخاصة للطيران مقرهم في الإمارات وهونغ كونغ.
وأشار بيان وزارة الخزانة إلى أن الخارجية الأميركية فرضت الثلاثاء عقوبات على شركة "ماهان" طبقا لأمر تنفيذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل وداعميهم.
وفي مؤتمر صحفي واشنطن، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن العقوبات طالت شركة "ماهان" بسبب نقلها أسلحة إيرانية إلى اليمن"، مضيفا أن العقوبات التي فرضتها واشنطن على إيران ليست موجهة ضد الشعب بل ضد النظام حتى يلتزم بالعمل بصفته ممثلا لدولة طبيعية.
عقوبات قادمة
وكشف بومبيو، يوم الأربعاء، أن بلاده ستعلن عقوبات جديدة على إيران، مؤكدا أن العقوبات ستطال كيانات وشركات إيرانية.
وقال بومبيو في إفادة للصحافيين بمقر الخارجية الأميركية، إن العقوبات الجديدة تستهدف شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية.
وأضاف "سنعاقب الشركات التي ستتعاون مع إيران".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، إن العقوبات ستفرض على شركات تساعد على نقل وتهريب السلاح الإيراني.
وأضاف بومبيو أن هناك عقوبات على طيران "ماهان" الإيراني لدورها في أسلحة الدمار الشامل، مشددا على أن واشنطن ستواصل حملة الضغوط القصوى على إيران.
وطالب وزير الخارجية الأميركي كل الدول بممارسة الضغط على إيران، وأضاف "نريد ضمان أن تمارس كل الدول الضغط على إيران بما فيها الصين".
وبخصوص انتفاضة العراق، قال "الشعب العراقي يريد بلاده مستقلة ذات سيادة".
وعن الحراك اللبناني، قال وزير الخارجية الأميركي "المسؤولية بيد الشعب اللبناني حول المطالبة بالسيادة والاستقلال عن القوى الخارجية".
محمد إسماعيل – إيران إنسايدر