زار وفد روسي بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، يوم الثلاثاء، والتقى مع وجهاء البلدة، بهدف إبعاد النفوذ الإيراني في المنطقة ووقف توسعه.
وقالت مصادر محلية إن الجانب الروسي أبدى رغبته بإنشاء منطقة عسكرية دائمة في المنطقة للحفاظ على استقرارها.
وتأتي الزيارة بعد توتر أمني في كناكر على خلفية انتشار عبارات مناهضة للنظام، وتنظيم وقفات احتجاجية تطالب بطرد إيران، والإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري.
وقال موقع "صوت العاصمة" المحلي، إن الوفد الروسي يتكون من ثلاثة ضباط، يعملون في مركز المصالحة الروسي بدمشق.
واجتمع الوفد مع أعضاء لجنة المصالحة بحضور عدد من وجهاء البلدة، وقياديين عسكريين سابقين في صفوف فصائل المعارضة.
وأضاف الموقع أن الضباط الروس قالوا إن الزيارة جاءت بهدف سماع مطالب أهالي البلدة وإنهاء التوتر الحاصل والحفاظ على استقرارها، مشيرا إلى أن الوفد طرح إمكانية تشكيل ميليشيا جديدة من أبناء البلدة في الأيام المقبلة.
وطالب أهالي البلدة الوفد الروسي إطلاق سراح المعتقلين الذين يتجاوز عددهم 250 شابا من أبناء البلدة، في حين وعد الوفد الروسي بالعمل على ذلك.
وانتشرت في الآونة الأخيرة عبارات على جدران الطرقات في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، تطالب بطرد إيران من المنطقة وإطلاق سراح المعتقلين لدى قوات النظام، تبعها تنظيم وقفة احتجاجية ترفع المطالب ذاتها، وشهدت سابقا البلدة توترا أمنيا على خلفية قيام مجموعة مسلحة بمحاصرة قسم الشرطة وإطلاق رصاص عشوائي في البلدة.
عبد الرحمن عمر – إيران إنسايدر