ترامب: الأخبار عن إرسال 12 ألف جندي إلى السعودية "كاذبة"

نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، التقارير التي أوردتها وسائل إعلام عن نية البنتاغون إرسال 12 ألف جندي أمريكي إلى الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الإيرانية. 

وقال ترامب عبر "تويتر": "الأخبار التي تشير إلى أننا نريد إرسال 12 ألف جندي إلى المملكة العربية السعودية هي قصة وهمية أو بالأحرى أخبار كاذبة".

نفي سابق

ونفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، يوم الخميس 5 كانون الأول/ديسمبر، صحة الأنباء عن نية واشنطن إرسال 12 ألف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الإيرانية.

وقالت المتحدثة باسم "البنتاغون"، أليسا فرح، في تغريدة على حسابها في تويتر، "لنكن واضحين، هذا التقرير خاطئ، الولايات المتحدة لن ترسل 12 ألف جندي إلى الشرق الأوسط".

12 ألف جندي

وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الأربعاء 4 كانون الأول/ديسمبر، بأن واشنطن تدرس إرسال 12 ألف جندي لمنطقة الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الإيرانية.

وأضافت، أن مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدرسون نشر عشرات السفن لمواجهة التهديد الإيراني.

وذكرت أن هناك خطة لإرسال قوات أميركية إلى المنطقة تهدف إلى ردع أي رد إيراني محتمل على العقوبات الأميركية.

تهديدات إيرانية

ونقلت وكالة "رويترز"، يوم الأربعاء 4 كانون الأول/ديسمبر, عن مسؤول أمريكي رفيع في البنتاغون، قوله، إن هناك مؤشرات على احتمال وقوع عدوان إيراني قريبا.

وجاءت تصريحات المسؤول بعد أن نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مسؤولين في وزارة الدفاع، قولهم إن هناك معلومات استخباراتية متقاطعة حول تهديدات إيرانية محتملة ضد القوات الأمريكية ومصالحها في الشرق الأوسط.

وقال مسؤول أمريكي للشبكة "كانت هناك معلومات ثابتة في الأسابيع القليلة الماضية، حول احتمال وقوع مثل تلك الاعتداءات".

وأكد مسؤول آخر أن معلومات استحباراتية تم جمعها من قبل الأجهزة العسكرية والاستخبارية خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، تشير مثل هذا الاحتمال.

وبحسب المصادر، لوحظ، في الأسابيع القليلة الماضية، وجود تحركات للقوات الإيرانية يمكن أن توضع مخاوف الولايات المتحدة في مكانها فيما يتعلق بهجوم محتمل.

بالمقابل، لم توضح المصادر المذكورة ما إذا كان التهديد المحتمل سيأتي من النظام الإيراني أو الحرس الثوري الإيراني.

يذكر أن رئيس العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، أشار مؤخرا إلى أن الولايات المتحدة تتوقع نوعا من العمل الإيراني ردا على العقوبات والضغوط الأميركية التي تحاول حمل النظام على التخلي عن برنامجه النووي.

محمد إسماعيل - إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

الجمعة, 6 ديسمبر - 2019