لبنان.. دعوات لمظاهرات حاشدة في "أحد الشهداء"

دعا ناشطون لبنانيون، إلى الخروج بمظاهرات حاشدة يوم غد الأحد، تحت مسمى "أحد الشهداء". 

وقالت حملة "لـ حقي": "بعد شهر من ثورة حقيقية، ثورة غيرت مفاهيم وموروثات عمرها سنين، رح نعبي الساحات بـ (أحد الشهداء) تكريما لشهدائنا واصرارا حتى تحقيق مطالب الثورة".

وأعلنت الحملة في وقت سابق، عن رفض الممارسات القمعية الميليشاوية التي تقوم بها مخابرات الجيش، والعنف الرهيب والاعتقالات التعسفية.

وشدد نشطاء الحملة على أن دور الجيش اللبناني هو حماية الحدود والناس وليس مواجهة المتظاهرين السلميين.

وأدانت تقاعس القوى الأمنية عن حماية المتظاهرين ووقوفهم موقف المتفرج على انتهاكات من أسمتهم "الشبيحة".

ودعت الحملة "الناس إلى الاستمرار بالتضامن وبحماية هذه الثورة من قوى المنظومة المهيمنة التي تحاول إنهاء الثورة أو تحويرها لتحقيق مكاسب سياسية".

 كما دعت إلى الانتقال إلى مرحلة "إغلاق الطرقات الهادف"، وذلك لفرض الإضراب، كون النقابات اليوم ضعيفة وتهيمن عليها السلطة وعاجزة عن فرض الأضراب الملزم.

ووجهت دعوة إلى أن يكون إغلاق الطرقات في هذه المرحلة: "مسبوقا بدعوات لنقابات وقطاعات مهنية وطلابية للإضراب، وأن يكون من الساعة ٦ صباحا وحتى الحادية عشرة قبل الظهر".

مطالب الثورة

ويصر المتظاهرون على إسقاط النظام السياسي القائم على المحاصصة الطائفية والسياسية، ويتهمونه بتكريس الفساد على مدار عقود، وسط إجماع شعبي من الحراك على مواصلة المظاهرات حتى تنفيذ مطالبهم بالكامل.

ويطالبون ببدء استشارات نيابية فورية من أجل تشكيل حكومة مصغرة مؤقتة ذات مهام محددة، من خارج مكونات الطبقة الحاكمة، وحددوا مهامها بما يلي: "إدارة الأزمة المالية وتخفيف عبء الدين العام، وإقرار قانون يحقق العدالة الضريبية، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة تنتج سلطة تمثل الشعب، والقيام بحملة جدية لمناهضة الفساد ضمنها إقرار قوانين استقلالية القضاء واستعادة الأموال العامة المنهوبة".

ويشددون على أن "الحكومة المصغرة يجب أن تشكل من خارج كل قوى وأحزاب السلطة برئيسها/رئيستها وكامل أعضاءها"، مؤكدين أنه هذا هو مطلب الشارع، وأي بحث في حكومة لا تتطابق مع هذه المعايير وتخالف إرادة ومطالب الناس سيرتد بتصعيد في الشارع.

ريتا مارالله - إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

السبت, 16 نوفمبر - 2019