"أحد الوحدة".. دعوات لتظاهرات حاشدة في بيروت وطرابلس

وجهت حملة "لـِ حقّي" دعوة إلى تظاهرات حاشدة في كل من بيروت وطرابلس، يوم الأحد 3  تشرين الثاني/نوفمبر، حتى تحقيق كامل أهداف الثورة اللبنانية. 

وتحت شعار "لنملأ الساحات العامة والشوارع في كل المناطق"، قالت حملة النشطاء "بعد المحاولات الكثيرة لقوى المنظومة لضرب الانتفاضة والالتفاف على ثورة الشارع، تحاول أحزاب السلطة استخدام ورقة التفرقة المذهبية والطائفية بهدف حرف ثورتنا عن مسارها عبر أدواتهم المعروفة، وبعد إصرار الناس على مواجهة كل قوى المنظومة في كل المناطق وفي كل الساحات ملتزمين بمطالب الثوار الموحدة، وبسلمية التحركات، وبالحرص على تضامن الناس رغم كل الاعتداءات والظلم والقمع الممنهج الواقع بحقهم".

وأضافت الحملة "فلنعلن يوم الأحد يوم الوحدة، وحدة حقوقنا ومصالحنا بوجه وحدة قوى المنظومة الحاكمة التي تنتهك حقوق الناس".

وتابعت "في أحد الوحدة، فلنملأ الساحات العامة والشوارع وننزل في تظاهرات حاشدة في كل المناطق حتى تحقيق باقي أهداف الثورة".

وطالبت الحملة باستشارات نيابية فورية من أجل تشكيل حكومة مؤقتة ذات مهام محددة، حكومة للناس من خارج مكونات الطبقة الحاكمة.

وحددت الحملة مهام الحكومة بثلاثة وهي: "إدارة الأزمة المالية وتخفيف عبء الدين العام وإقرار قانون يحقق العدالة الضريبية، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة تنتج سلطة تمثل الشعب، والقيام بحملة جدية لمناهضة الفساد ضمنها إقرار قوانين استقلالية القضاء واستعادة الأموال العامة المنهوبة".

مطالب الحراك

ويصر المتظاهرون على إسقاط النظام السياسي القائم على المحاصصة الطائفية والسياسية، ويتهمونه بتكريس الفساد على مدار عقود، وسط إجماع شعبي من الحراك على مواصلة المظاهرات حتى تنفيذ مطالبهم بالكامل.

ودعت إحدى المجموعات المشاركة في التظاهرات العارمة، إلى مواصلة الحراك، وأعلنت الاستمرار في التظاهرات في كافة المدن اللبنانية حتى "تشكيل حكومة إنقاذ مصغرة مؤلفة من اختصاصيين مستقلين لا ينتمون للمنظومة الحاكمة، فضلا عن إدارة الأزمة الاقتصادية وإقرار نظام ضريبي عادل".

كما طالبت بإجراء انتخابات نيابية مبكرة بعد إقرار قانوني انتخابي عادل، وتحصين القضاء وتجريم تدخل القوى السياسية فيه.

ريتا مارالله - إيران إنسايدر

مقالات متعلقة

السبت, 2 نوفمبر - 2019