عقد قادة الميليشيات الإيرانية في محافظة ديرالزور اجتماعاً أمنياً هو الأول من نوعه في المنطقة، ضم قادة من العراق ولبنان وسوريا، لمناقشة الخلل الأمني الحاصل في صفوفها.
وقال موقع "نداء الفرات" المحلي المعارض، إن الحاج "كميل" قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في ديرالزور عقد اجتماعا أمنيا رفيع المستوى في أحد المقرات السرية داخل مدينة ديرالزور.
وأضاف الموقع، أن الاجتماع ضم كلاً من "أبو راما العراقي" قائد مليشيا "عصائب أهل الحق"، و"أبو الفداء العراقي" قائد مليشيا "حزب الله" العراقي، و"أبو علي الكربلائي" قائد مليشيا "كتائب الإمام علي"، و"أبو زينب اللبناني" مسؤول "حزب الله" في البوكمال، والحاج "عادل" مسؤول "حزب الله" بديرالزور، والحاج "أميري" مسؤول الدعم في الميليشيا.
وأفادت مصادر، بأن مضمون الاجتماع ركز حيال اتخاذ تدابير على أعلى المستويات، للحد من التسريبات الأمنية الحاصلة ضمن صفوف الميليشيات، ومحاولة معرفة المتعاونين مع الجهات الخارجية.
وأكدت أن من أهداف الاجتماع أيضا رفع مستوى الحيطة والحذر في التنقلات، وأثناء عمليات استلام وتخزين الأسلحة، ورفع جاهزية العناصر بشكل دائم مع تدريب أكبر عدد ممكن من العناصر على استخدام الطائرات المسيرة، إضافةً إلى تقديم معونات مالية لذوي القتلى الذين تعرضوا لانفجار لغم في بادية البوكمال منذ يومين، ومنح رواتب الأشهر المتأخرة بعد حالة الاستياء الحاصلة في صفوف المقاتلين لتأخر صرف مستحقاتهم.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع كان ضمن مبنى داخل حديقة الكرميش وسط حويجة صكر الواقعة بمدينة ديرالزور.
يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية، تسيطر على المفاصل الأساسية في مدينة ديرالزور والأرياف التابعة لها، وتقوم بتطويع عشرات الشبان من أبناء العشائر في الميليشيات التي تنشرها في أرجاء المدينة.
إيران إنسايدر