قالت وسائل إعلام عراقية، اليوم الجمعة، إن مسؤولا أمنيا بارزا وعددا من عناصر ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، أصيبوا، جراء تفجير عبوة ناسفة شمال شرق محافظة ديالى (شرق العراق).
وقال مصدر عراقي، إن التفجير أدى إلى إصابة مدير استخبارات ومكافحة الإرهاب في ديالى العميد علي السوداني، وعدد من عناصر الحشد.
واستهدفت العبوة الناسفة القوة الأمنية التابعة للحشد الشعبي في مناطق حمرين قرب ناحية السعدية، أثناء قيامها بعمليات تفتيش.
وفي سياق متصل، نفذت ميليشيات الحشد الشعبي، اليوم الجمعة، ما أسموها "عملية أمنية" شمال شرقي محافظة ديالى، عقب رصد تحركات لعناصر تنظيم "داعش" في المنطقة.
وقالت ميليشيات الحشد الشعبي في بيان إن "قوات من الألوية 24 و23 و 110 و20، واللواء الرابع في الحشد الشعبي، فضلا عن قوة من وزارة الدفاع وجهاز مكافحة الإرهاب، رصدت تحركات لعناصر من داعش في منطقة إمام ويس شمال شرقي ديالى، ونفذت على إثرها عملية أمنية باتجاه البحيرة".
وأضافت أن "القوة النهرية للقاطع والاستخبارات وهندسة القاطع والطيران المسير للحشد، شاركت بالعملية للقضاء على البيئات الحاضنة لداعش في المناطق الجبلية الوعرة".
وتتهم ميليشيات الحشد الشعبي بارتكاب انتهاكات ضد الأهالي في محافظة ديالى، ومن الجرائم التي ارتكبتها وصورت بالفيديو، هي إعدام طفل بالرصاص في ديالى، وتظهر اللقطات كيف أعدم الطفل -الذي لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره- وهو موثوق اليدين وفي مكان مجهول بعد تعذيبه والسخرية منه من قِبل عدد كبير من عناصر ميليشيات الحشد.
المصدر: إيران إنسايدر