الحوثيون يرفضون تجديد هدنة اليمن

"المجلس السياسي الأعلى" التابع لميليشيا الحوثيين عبّر عن رفضه لأي مخرجات تصدر عن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة
"المجلس السياسي الأعلى" التابع لميليشيا الحوثيين عبّر عن رفضه لأي مخرجات تصدر عن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة

عبّر "المجلس السياسي الأعلى" التابع لميليشيا الحوثيين عن رفضه لأي مخرجات تصدر عن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، تمس ما أسماه "سيادة وأمن واستقرار اليمن".

واستهجن المجلس، في بيان، الحديث عن تفاهمات حول تمديد الهدنة الأممية في اليمن، زاعما أن الهدنة التي لم يلتزم التحالف بتنفيذ بنودها، مثلت تجربة صادمة ومخيبة للآمال ولا يمكن تكرارها في المستقبل، مع الاستعداد الدائم لتعزيز أي جهود تتسم بالمصداقية وتقود على نحو مضمون إلى معالجات حقيقية وعملية في الجانبين الإنساني والاقتصادي، حسب ما جاء في البيان. 

وأشار إلى أن التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي لليمن تمثل الإعاقة الكبرى للسلام في اليمن، في تجاهل واضح للدور الإيراني المزعزع للاستقرار في اليمن ودعم الحوثيين بالمال والسلاح.

وكانت رحبت الحكومة اليمنية، بالبيان المشترك للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وذلك إثر زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لجدة ولقائه العاهل السعودي، الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ونوهت بالموقف الثابت للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وحرصهما على إحلال السلام والاستقرار في اليمن، وأهمية إلزام الحوثيين بتنفيذ بنود الهدنة القائمة.

وأضاف بيان صادر عن الحكومة اليمنية، السبت، "أنها تتشارك مع الرئيس بايدن التقدير الكبير لدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لجهودهما ومبادراتهما المستمرة من أجل إحلال السلام في اليمن، وصولاً إلى الهدنة القائمة في البلاد، مع التشديد على إلزام الميليشيات الحوثية بضرورة تنفيذ بنود الهدنة بموجب الإعلان الأممي، وفتح الطرق الرئيسة المؤدية إلى تعز وطرق المحافظات الأخرى".

كما رحبت، بدعوة السعودية والولايات المتحدة، للمجتمع الدولي، باتخاذ موقف موحد يطالب الحوثيين بالعودة إلى محادثات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة، بناء على المرجعيات الثلاث بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 الصادر عام 2015.

وجددت الحكومة اليمنية، ترحيبها بتولي المملكة العربية السعودية، قيادة قوة المهام المشتركة 150 التي تعزز أهداف الأمن الملاحي المشترك في خليج عمان وشمال بحر العرب.. وشددت على ما ورد في البيان السعودي الأميركي المشترك الذي يؤكد أهمية الحفاظ على حرية حركة التجارة عبر الممرات البحرية الاستراتيجية الدولية، ولاسيما باب المندب ومضيق هرمز.

كما أكدت الحكومة اليمنية أيضاً دعمها لأي إجراءات من شأنها ردع التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، من خلال المجموعات المسلحة التابعة لها، ومساعيها لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، بما في ذلك الترحيب بقوة المهام المشتركة 153 المنشأة حديثا للتركيز على أمن مضيق باب المندب في البحر الأحمر، وتعزيز مكافحة التهريب غير الشرعي إلى اليمن.

إيران إنسايدر


الحوثيون اليمن السعودية صنعاء التحالف العربي جو بايدن هدنة لوقف القصف هدنة اليمن خرق الهدنة المجلس السياسي الاعلى