كشفت مصادر إعلامية محلية، أن ميليشيا "حزب الله" اللبناني، أنشأت نقاطا جديدة على مدار أيام في تلال البيدر في القلمون الغربي بريف دمشق على الحدود السورية اللبنانية، مرجحة أن قاعدة للدفاع الجوي نصبتها الميليشيا لحماية أرتالها من الاستهداف الجوي الإسرائيلي.
وقال موقع "صوت العاصمة"، المتخصص بمتابعة أخبار دمشق وريفها، إن ميليشيا حزب الله وسعت سيطرتها وعززت مواقعها العسكرية على المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان بريف دمشق.
ونقل الموقع عن مصادره، قولها، إن ميليشيا حزب الله استقدمت تعزيزات عسكرية إلى مدينة قارة في القلمون الغربي، وسط تحركات أمنية كثيفة شهدتها المنطقة.
وأضافت المصادر، إن الميليشيا أعادت تمركزها في حي "الكرب" قرب المشفى الوطني وسط قارة، إضافة لتمركزها في عدة أبنية داخل الحي، وسط حالة انتشار أمني منع الأهالي خلاله من دخول المنطقة، في الوقت التي قامت فيه الميليشيا برفع سواتر ترابية قرب من مقراتها العسكرية.
وأشار الموقع، إلى أن الحي الشمالي من المدينة شهد تحركات عسكرية لميليشيا حزب الله اللبناني أيضا، وخاصة في المنطقة الواقعة خلف استراحة الأمراء بالقرب من أوتوستراد دمشق- حمص، والتي تعد منطقة سكنية لعوائل عناصر الحزب، في مجمع سكني شيّد حديثا.
وتعمل ميليشيا حزب الله على احتلال بعض المناطق القريبة من الحدود السورية-اللبنانية، عبر انشاء مقرات ونقاط عسكرية وتوطين المئات من عوائل المقاتلين على امتداد الأراضي السورية، في مناطق جرى تهجير أهلها، كالقصير في ريف حمص، وقرى القلمون الغربي بريف دمشق، ومحيط السيدة زينب في دمشق، والقطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية.
عبدالرحمن عمر – إيران إنسايدر