أكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، جاهزيته للسلام الذي يعد من أولوياته، حال وجد شريكا حقيقيا بصنعاء، مشيرا إلى أن هزيمة ميليشيا الحوثي عسكريا صارت متاحة.
وجاء ذلك خلال لقاء نائبي رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد عبدالرحمن المحرمي وعثمان مجلي، السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، بشكل منفصل لبحث رفع مستوى التنسيق في ملفات الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
وأشار المحرمي إلى أهمية الضغط على الميليشيات وضرورة ممارسة المجتمع الدولي كافة صلاحياته في إجبار الانقلاب على تنفيذ كل ما اتفق عليه، من حيث فتح المنافذ والطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى، وفق ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأشار إلى أن الحكومة الشرعية وافقت على فتح مطار صنعاء الدولي وتسيير الرحلات الدولية، وكذلك تم السماح بدخول السفن النفطية والتجارية لميناء الحديدة على أن يتم دفع ذلك المردود المالي كرواتب للموظفين، مؤكدا أن هذا ما لم يحدث إطلاقا، بل ذهبت تلك الأموال إلى جيب الحوثي.
وأشار إلى متاجرة الحوثيين بملف الأسرى ورفضهم إطلاق سراح الـ4 القادة المشمولين بقرار مجلس الأمن، وفي مقدمتهم وزير الدفاع السابق اللواء ركن محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور شقيق الرئيس السابق، واللواء فيصل رجب، وعدد من الصحافيين والإعلاميين، وفقا للمحرمي.
ونوه إلى أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية جاهزان للسلام الشامل والعادل في حال انصياع الحوثي للغة الحوار والمفاوضات بدلا من القتل والدمار ، داعيا الميليشيا لاغتنام فرصة أيام العيد وتحكيم العقل والانخراط في المفاوضات من أجل الشعب الذي يدفع ثمن هذه الحرب.
إيران إنسايدر