عقد اجتماع مغلق، بين نائب وزير الدفاع السعودية الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ووزير الدفاع مارك إسبر، لبحث التوتر مع إيران وتهديداتها في كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن.
وقال نائب وزير الدفاع السعودي على حسابه في "تويتر"، يوم الخميس، إن "بومبيو أكد على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة"، مضيفا أن اللقاء الذي عقد يوم الأربعاء تناول "أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات لمواجهة التحديات المشتركة للحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي".
وأما بخصوص لقائه مع إسبر، قال نائب وزير الدفاع السعودي إنهما ناقشا التحديات المشتركة على مستوى المنطقة، مع التأكيد على التعاون العسكري الوثيق في مكافحة الإرهاب والحفاظ على السلام والاستقرار.
وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" أن اللقاء الذي جرى خلف الأبواب المغلقة بين الأمير خالد وبومبيو، ركز على "تهديدات إيران الإقليمية ودورها في سوريا واليمن ولبنان".
وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي قبيل اللقاء نشر على حسابه في "تويتر" تغريدة طالب فيها الاتحاد الأوروبي بمعاقبة إيران على خلفية ملف الناقلة "أدريان داريا-1" التي قالت واشنطن إنها أفرغت حمولتها في ميناء سوري.
ويأتي هذا الاجتماع بعد اتهامات من قبل واشنطن والرياض لإيران بالوقوف وراء الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو بمحافظة بقيق وهجرة خريص في السعودية، فجر السبت 14 أيلول/سبتمبر، لهجوم بطائرات مسيرة، ورغم إعلان ميليشيا الحوثي عن تبني الهجوم إلا أن مصادر مطلعة تؤكد أن إيران هي من تقف خلف الهجوم.
ويوجد في محافظة بقيق -الواقعة على بعد 150 كيلومترا شرق العاصمة الرياض- أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، ويوجد بمنطقة خريص -على بعد 190 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الظهران- ثاني أكبر حقل نفطي في العالم.
إيران إنسايدر + وكالات